العنف ضد المرأة




-يعد العنف ضد المرأة, أمتهانا للكرامة الانسانية, وخرقا لكل المواثيق الدولية,و الشرائع السماوية. هو هدر لقوق الأنسان

التى ضمنهاالكثير من الشرائع, والسنن,ودافع عنها الأنسان,و ضمنها فى مدويناته القانونية...

لقد جاء العنفنتيجة لبعض الظروف,السياسية,والأجتماعية..وهو يكون فى كلمة ,اونظرة ,وهو استخدام القوة ضد المرأة

وهو ممارسة الأضرار بالأنسان,مثل الضرب او القول الجارح,والأضرار بالمرأة والطفل..الأهانة المعنوية لكلاهما

وهوسلوك فى حد ذاته عدونى وغير أخلاقى,وقديكون ناتجا,عن فرد ,اوجماعة او دولة,يهدف الى إستغلال وإخضاع

طرف اخر,فى اطار علاقة قوية, غير متكافئة,سوا كانت إقتصادية اوسياسية


الأنفلات الأمنى


العنف المجتمعى,المرطبة بحالة الأنفلات الأمنى وتقاعس الدولة المستمر, وغباب الأدارة السياسية,حقيقة لمعالجةقضية

العنف الجنسى,القائم,على أساس,النوع  الأجتماعى, بدل ان تحل هذه القضية من جزورها,يكون الأكتفاء بحلول سطحية

ووقتية- فعلى المنظمات الأهتمام بهذه القضية ,والأستمرار,جنبا الى جنب مع الأعلام,وان يكون,الأعلام ملتزما بالمهنية

مسلحا بالقوة فى عرض هذه القضايا الهامة, التى  تخص المجتمع, وماقشة العنف ضد المرأة,ذلك فى شكل ندوات وبرامج

لتوعية المجتمع وخاصة المرأة والطفل بهذا الفعل الأجرامى..

تهتم المرأة فى كثير من الدول بما تعانيه المرأة من انتهاكات,فعقدت الكثير من المؤتمرات وهناك قوانين جديد فى بعض

البلدان لحماية المرأة, والطفل..

قررت 11 منظمة وجمعية,و من المنظمات ,و والجمعيات, النسوية, إرسال ,رسالة فى شكل وثيقة الى الجهات المسؤلة

 والمجلس, القومى للمرأة فى مصر,تطرح  من خلالها رؤيتها ,للعناصر الت ينبغى ان تتضمنها السياسة الوطنية الشاملة

 المناهضة,للعنف ضد المرأة ,وتوصياتها  فيمايتعلق , بالصلاحيات, والمهام,التى يجب ان تطلع عليها اللجنة الوطنية

 لمناهضة جميع انواع العنف, ضد المرأة التى أعنت مؤخرا

-أعربت المنظمات فى بيان لها عن سعادتها,بقرب إنضمام مصر,الى القائمةالدولية , التى تتصدى لممارسات العنف

 المختلف ضد المرأة.

 من المنظمات التى وقعت على البيان - المبادء المصريةللحقوق الشخصية ,ومركز القاهرة لدراسة حقوق الأنسان

ومركز النديم, لتأهيل ضحايا  العنف والتعزيب- والمرأة الجديدة- مؤسسة حرية الفكر,والتعبير -مؤسسة قضايل المرأة

ونظرة للدراسات النسوية ,بالأضافة الى عدد من المنظمات النسوية..

انجاز المرأةفى لبنان


لقد تم انجازا كبيرا وهو وضع قانون لحماية المرأة ,  و  سائر أفراد الأسرة,,من العنف الأسرى,مؤ كدا ان القانون,بالصيغة

 التى صدر بها  بشكل خطوة هامة فى اتجاه حماية المرأة من كل عنف,والغاء بعض أشكال التميز, ضدها ..

 اجاز القانون مسألة حماية الطفل ,ذلك فى سن الحضانة-واوجد تدابير الحماية,بقرار من المحامى العام,المكلف بتلقى الشكاوى,

 المتعلقة بالعنف الأسرى-

الحصولعلى تعهد من المشكو منه ,بمنع التعرض للضحية و ابنائها ,او التحريض على التعرض لهم..

 أيضا راعى القانون أمور النفقة ,والأخلال بها-أخراج مرتكبي العنف من المنزل, مؤقتا ولفترة يحددها المرجع المختص,

أخرلج الضحية والمشمولين,بالحماية لدى إستشعار أى خطر ,فعلى  عليهم, وقد ينقلون الى منزل مؤقت حتى يكونوا فى امان

ذلكاذاكانوا فى خطر.

-إنطلاقا من إمان المنظمة,الدولية,بالمساواة,فى الحقوق والجنس.. أكد الأعلان العالمى, لحقوق, الأنسان 1948 رفضه

 التميز على أساس, الجنس فى مادته الثانية رفضه الأسترقاق ,و الأسعباد.والمادة الرابعة- التعزيب والمعالجة والعقوبة

 القاسية.فى المادة الخامسة أشار الى فى المادة16 على سن الزواج والزى ,هو سن البلوغ, والتساوى فى الحقوق لدى

التزوج-

- أوصى مؤتمر المرأة, فى الصين(بكين) فى العام 1999   رفض التميز وان العنف ضد المرأة هو عنف مرطبة

بنوع من الجنس ,يؤدى  على الأرجح الى وقوع ضرر جسدى , او جنسى ,او نفسى ,او معاناة المرأة بما فى ذلك التهديد.


تقيد حرية المرأة

-الحرمان من الحرية قسرا ,اوتعسفا سوا حدث ذلك ,فى مكان عام ,اوخاص -ربط المؤتمر بما  يعرف باعلان برنامج فينا

1993 بين العنف والتميز,ضد المرأة والتطرف,والأستقلال والأتجار بالمرأة, والقضاء على التحيز..

-أصدرت الامم المتحدة تقرير فى العام 2001 أن واحد من ثلاث نساء فى العالم يتعرضن للضرب ,او العلاقة بالأكراه

 او الأساءة فى المعامله,بصورة ,أوباخرى -غالبا ماتتم هذه الأنتهاكات , من  أشخاص غير بعيدين عن محيط الأسرة.

60 فى المئة يتم القتل, فيه من رفاقهن.

80 فى المئة من الأطفال من ضحايا القتل ,والجرح من جراء استقدم الأدوات الجارحه المؤزية ,والأسلحة,حسبما ذكر

 الأمين العام للأمم المتحدة- انه فى كل عام تتعرض المرأة والفتيات للأغتصاب ذلك على أيدى رفاقهن,أو أقاربهن

أو أشخاص غرباء ,أوعلىأيدى أرباب العملأو الزملاء,أو الجنود,والجماعات المسلحة..

طبعا كثير من هذه الأشياء تكون الفوضة السبب الرئيسى  فىتهيئة المناخ لها والحروب والنزاعات,وعند فقدان الأسرة..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيرة ذاتية مختلفة عن الدكتورة مريم الصادق المهدي

سيرة ذاتية للاعلامية نيكول تنورى

الصاج لعمل الكسرة السودانية