حول مشكلة جنوب السودان,

مشكلة جنوب السودان(دولة جنوب السودان) هى من أصعب وأخطر المشاكل فى يومنا , باعتبارها دولة ,وليدة ويوجد بها البترول والمياه والارض والكثير من الخيرات,و تحبو اندلعت الحرب, وغابت الدبلوماسية, وأ صبح   السلاح هو المتحدث وفصقطت بور  ثم عادت ,ثم ملكال,ثم عادت فوجدنا ان كل طرف يتحدث بلغة القوة د مشار والحكومة برئاسة سلفاكير, ولو رجعنا الى الوراء لوجدنا ان مشكلة جنوب السودان,اى قبل ان يتم انفصال الجنوب, انها كانت تشكل تحديا كبيرا لجهود الوطنية لا بعاده السياسية, والاستراتيجية, والامنية, والثقافية والدينية والقبلية ونتيجة لصراعات التى كانت تدور بين الاخوة, من الشمال والجنوب, فوقفت كل الجهود عاجزة امامها والاثار العظيمة المئلمة التى جاءت نتيجة لها,اهدرت المشكلة, اموال السودان وأنهكت قواه وضاعت الارواح, وترملت الزوجات, وضاع الصغار ونزح من نزح وغاب من غاب عن اهله واحبابه فاصبحت الامور اكثر تعقيدا واحتارت الدبلوماسية الابعادها المعقدة,فتشت الافكار وضاعت الحلول,.فقال الحللون السياسيون ان المشكلة يرج ابعادها الىلاسباب زاتيه, واخرى موضوعية متعلقة بالظروف لجغرافية والبيئية, لبلاد, وأساسها التباين, بين أهلها ..تباين ظروفها ومقوماتها, وما يترب عليها منصعوبات, فى التواصل لاسباب تاريخية ,أهمها وأبرزها  السياسة الانفصالية, التى أوجدها الاستعمار وأجتهد وأستعمل كل اوسائل والطرق الغير أنسانية لتفرقة بين الاخوة ليصل الى ,مبتغاه لإآ الماضى أنشأ الاستعمارأدارة,منفصلة لجنوب وتم تبيق مرسوم, المناطق المغلقة,فكان حظر السمال من دخول الجنوب,وكرث الاهتمام كله لشمال وتم تطوير الشمال, وتنميتة بالمقابل الاهتمام بعدم تقدم الجنوب وتخلفه دون الشمال,وكانت سؤ النية واضحة فى التخطيط,فاصبحت الفجوةاكبر واكبر,بين الشمال والجنوبوافتقد الجنوب الى اهم الاساسيات,من صحة وتعليم,وجهل من فيه قصدا ,فيما كان الشمال يتقدم حتى لولم يكن التقدم بالمستوى المطلوب الهم ان هناك فرق كبير.ـلقد توصل الحكومة انظهولر الاساليات اتى كانت تخدم المجتمع فى الجنوب ,لقد لبة دور كبير فى توسيع الفجوة, وساعدة فى الانفصال وساعدة ايضا فى التبشير, ونشر المسحية,فكانت فرصة كبيرة لغزاء الجنوب بالافكار والثقافة الغربية,,ثم أنشأمجلسلشمال السودان الغرض منه
(استشارى) انفصال الجنوبو, وتوالت الحكومات فى السودان وباءت كل المحاولات بالفشل حتى جاء دور الرئيس جعفر نميرى  وكان مؤتمر اديس ابابا تم فيه التفاوض ووتوصل الى حل دام فيه الاستقرار فترة طويلة حتى جاءت الاحزاب اوقدت نار الفتنة من جديد, وتدهور الوضع بالكامل واصبح الدخل الاجنى مباشر تطورت النزاعات, وعقلت كل الجهود من اجلى السلام وتلاشت الثقت بين الاخوة, وتعمق الشنك وفكانت الحساسيةالمفرضة فى التعامل وأخزت الكراهية مكانها بين الاخوة وصراعات حول الموارد..1972 كانت هناك هدنة بينهم ثم تبنت الحكة الشعبية كل المواقف,فتفاقم الوضع, فاندلعت الحرب الاهلية من جديد,وكانت المرحلة الاولى من ةابالحرب قد اكملت 20 عاما,ما اثر على العلاقة بين دول الجوارنسبة لاستضافتها(الخارجون عن القانون ) كما كانت تسميهم الحكومة,

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيرة ذاتية مختلفة عن الدكتورة مريم الصادق المهدي

سيرة ذاتية للاعلامية نيكول تنورى

الصاج لعمل الكسرة السودانية