حول معاناة الصحفيين

قبل50عام كان الاعلام,العربى يفتقد الى الكثير من الاساسيات ألمهنية ومنها حرية الرأى وهى من اهم اركان العمل الاعلامى, وكان كثير من الدول يرضخ اعلامها تحت  قبضة الدولة او الحزب الحاكم, ولايستطيع التحرك,الا فى مساحة ضيقة فى الحرية وحرية الرأى, وكثير من الدول تقوم بمراجعة المقال او التقرير,قبل طباعته من قبل  المسؤلين فى النظام الحاكم, ولاتخلو اى صحيفة من المضايقات والمتابعة والمباشرة, والغير مباشرة.بتعرض الكثير من الصحفيين للمضايقة نتيجة لمقالاتهم او تقاريرهم, وقد خضع الكثير من الصحفيين للتعزيب وتم اعتقال البعض وومحاكمة البعض, سجن منهم دون محاكمة, وقد تعرضة الكثيرمن الصحف للايقاف طبعا تحصل كل المخالفات القانونية من اجلى ان لا تكون الحقيقة,وتعمل كثير من الدول على سياسة التعتيم,ولايستطيع الصحفى ان يعثر على الحقيقة ولا يستطيع مزاولة عمله دون ان يتعرض الى انتهاكات, من قبل الدولة.ان مهنة الصحافة محفوفة با لمخاطر ويتعرض الصحفى الى المشاكل من اجل الحقيقة,ويتعرض للضرب والاعتقال وقد اختفى الكثير منهم اثناء تغطيته عمله وحصل فى الصومال وسوريا واليمن دون ان يعرف لهم طريق.قبل الربيع العربى كانت هناك خطوط حمراء ولايمكن ان يتجاوزها الصحفى, وقد ظهرت محطات عربية تملك كل المقومات المهنية والقدرةا التى تمكناها من العالمية لكنها تفتقد الى حرية الرأى,فهى تخضع الىهيمنة المؤسسة او الدولة,والانستطيع ان نقول ان هناك حرية فى الرأى, فقد تعرض الكثير للمسائلة رقم ان هناك قوانين من اجلى حماية الصحفى, فناك جمعيات وصحفين بلاحدود رقم كل المؤسسات يتعرض الكثير لانتهاكات واعتقالات.تقف لجنة حماية الصحفيين ضد اضطهاد وقمع وارهاب الصحفيين لكنهاتناضل من اجلهم بشدة.فى الفترة الماضية تعرضة الصحافة الالكترونية  والصحفيين فى سوريا الى حملات اقمع والارهاب وارهاب الناقدين ,ايضا فى فيتنام وبنقلاديش وهناك من يستعمل الخطابات الهجومية ,فقد  شهدت سوريا فى للسنة الثالثة على التوالى  حالات من القتل وقد تم توثيق 78 اعتداءات2012و2013 فقد كانت هناك سلسلة من الهجمات الوحشية ضد الصحفيين.فقد تعرض صحفى للضرب والاعتداء من قبل اشخاص مجهولين, ان الاعمال الارهابية ضد الصحفيين الوحشية,عبارة عن محاولات لارهاب الصحفيين ومنعهم من مزاولة اعمالهم وابعادهم عن الحقيقة وتقيد حرية الصحافة وتلك الاعمال لايكن السكوت عنها بغض النظر عن الاراء السياسية التى تتطرق اليها الحافة, يجب التمسك بالحق فى حرية الرأى.فقد قتل حسن الجابر مصور قناة الجزيرة فى ليبيا وتوفى الصحفى مهند محمد وقتل اخر فى كردستلن العراق وقتل ايضا ماك قن محطة راديو ليبيا الحرة ..الان يهتم الاتحاد العام الدولى للصحفيين بسلامة المهنية للصحفيين..وخاصة المدنيين فى العالم والعالم العربى,والشرق الاوسط وقد رصدت لجنة  حماية الصحفيين فى امريكا 45 حالة اعتقال للعام2013و20 من قنوات اخبارية..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيرة ذاتية مختلفة عن الدكتورة مريم الصادق المهدي

سيرة ذاتية للاعلامية نيكول تنورى

الصاج لعمل الكسرة السودانية