مقال..الفاشرالمدينة الشامخة

ظلت الفاشر ...شامخة عبر التاريخ....عصية..

الفاشر الصمود..الفاشر قلب الاسد..ابو زكريا..انها فاشر السلطان....

اعلن الجيش السودان انسحابه من مدينة الفاشر فى نهار 26 من اكتوبر 2025 ذلك عبر خطاب من الفريق اول غبد الفتاح البرهان

الى الشعب السودانى..ويرجع ذالك الى اشتداد المعارك بين الجيش السودان والمليشيا المدعومة من الامارات..وكانت الحرب قد اندلعت

قبل ثلاث سنوات فى 2023..عند ما احتلت المليشيا بقيادة( حمدتى) مطار مروى فى شمال السودان..ثم تمكن الدعم السريع وقتها

 كان اصلا داخل الخرطوم يقوم بحراسة المواقع فى الخرطوم وقد ظهر فيما بعد  الحقيقة  انه  تخطيط لاحتلال الخرطوم(انقلاب) 

ومدن كبيرة فى السودان ..وقام الجيش والسودانى والقوات المشاركة مع واستنفار العديد من المستنفرين من الشباب السودانى

وتم تطهير وتحرير الخرطوم وعدد من المدن الكبيرة والعواصم الثلاثة للسودان..وكانت الفاشر احد مطامع دولة الامارات ..

وظلت تدعم المليشيا باموالها وجلب المرتزقة من كل الدول ودام حصار الفاشر حوال سنتين حتى يوم 26 من اكتوبر 2025

انسحب الجيش لحماية المدنين حتى لايتاثروا ولكن الدعم السريع تركت كل شئ وقامت بكل الانتهاكات الجسيمة فى المواطنيين

ومارست ابشع انواع القتل والتعذيب  ضد النساء والاطفال والموطن الاعزل امام اعين العالم فتمت مجازر وعدامات ..اعدم حوالى

2000 موطن وعدد من الطواقم الطبية وقتل 6 من الهلال الاحمر..وقد حشدت الامارات عدد من المرتزقة من كل الدولة المجاورة

وكلولبيا وجنوب السودان وليبيا وتشاد.وافريقيا الاسطى.مارسوا كل انواع الوحشية فى المواطن الاعزل بمدينة الفاشر.. بعد انسحاب الجيش

حفاظا على المواطن قامت المليش باحتلال الفرقة السادسة مشاة  وقاموا بالتصوير وهم يوثقون ابشع جرائمهم للتاريخ ضد الانسان

الاعزل..وشهدة بعض القرى ومدينة بارا انتهاكات واعمال اجرامية ضد المواطن واسفر ذلك على نزوح للمواطنيين الى شتى

القرى..وتستميد الامارات بدعم المليشيا والدفع بالمرتزقة للفاشر هدفها احتلال منطقة دار فور وتهجير اهلها  لنهب الثروات الموجودة

بالاقليم من ذهب ومعادن نفيسة نهبت من قبل الامارات عن طريق (حمدتى) الهالك عندما كان فى السلطلة الوهمية التى جاء اليها

فى وقت سابق ( حكم البشير    ) من اجل المعادن تم احتلال الفاشر وقتل اهلها اما العالم وشرد من شرد من النساء والاطفال والامم المتحدة نشاهد

فى صمت تام..صمت دهرا ونطق كفر...كانت الامم المتحده عندما قالت على الدعم السريع حماية المدنيين...التاريخ شاهد لما تقوم

به الامم المتحد التى انشاة لمساعدة الدول شهد التاريخ بانها تصمت عندما يريدون ان تصمت وتهمم عندما يريدون وتتحدث باسمهم

انها الامم المتحدة..مع الاسف..انعدمت كل القيم والامانة واصبح الانسان امام المال رخيص..ليس لها اى قيمة..كل انتهاكات المليشيا

المدعومة من الامارات كانت امام الامم النتحدة..الامم النتحدة تساوى بين  جيش يمثل سيادة دولة  وبين مليشيا متمردة غازية 

مدفوعمن العديدمن الدولة الاقليمية..وهذه الصورة مكررة فى كثير من الاحداث على ارض الواقع..مايدور فى الفاشر ابادة جماعية

وفظائع وانتهاكات وتجويع وقتل الاطفال والنساء والاعتداءا باشكالها من تعزيب واغتصاب ضد العزل والهدف هو سرق اموالهم 

فى ظل الفوضى..

وتظل الفاشر السلطان سودانية سوف ترجع الى حضن السودان وهله فى اى لحظة..