مريا ن خورى
![]() |
بمناسبة مهرجان الجونة وصناعة السينما لابد ان استرجع هذا الحوارالذى اجريته, مع احدى مبدعات الافلام التسجيلية.....ماريان خورى.....
كان حلمى ان اجرى حوارا مع الفنان المخرج يوسف شاهين ..
وبعد جهد كبير قدرت اصل الى مكتبة ,والتقيت بالمنتج والمخرجة ماريان خورى ابنه شقيقة المخرج الكبير الفنان
يوسف شاهين.
كنت محررة فى قسم المنوعات بصحيفة نهضة مصر ..ش مصدق..التقيت المخرجه مريان واخبرتنى ان المخرج خارج البلاد
انتهذت الفرصة واخذت موعد للحوار معها حول الافلام التسجيلية..
مريان خورى من مواليد القاهرة..2من اكتوبر 1958م درسة بالجامعة الامريكية..الاقتصاد والعلوم السياسية...
فى صمت العالم وزهد التصوف تواصل المخرجة مريان خورى انجاز حلمها الذى بدأت تسعى الي تحقيقه منذ 25 عاما وفضلته على
دراستها والاشتغال بالاقتصاد والعلوم السياسية والان هى تنجى ثمار ذلك عبر تجاربها التى توجت بفلم (عاشقات السينما) والذى يندرج
تحت عنوان( نساء رائدات ) هنا تنجز الى مايشبه العمل عل تغير الذوق السائد ,ذلك من خلال اشرافها على تنظيم مهرجان الافلام
الاوروبية اماملة فى كسر هيمنة السينما الامريكية ...
لماذا اخترت دراسة الاقتصاد والعلوم السياسية مادام عاشقة للسينما؟
تقول : لم يكن لدى خيار فى الدراسة مثلما لم تكن لدى مشكلة ان اتجه فيما بعد للسينما,ففى كل الاحوال لا اتصوراننى بعيدة عن الاقتصاد
والعلوم السياسية ..فى البداية عملت كمترجمة كنت فى وقتها عائدة من انجلترا,بعد ان تعرفت على العمل فى السينما ذلك بشكل عملى
وبدأت افهم ما هى وظيفة المخرج,ومايعنيه لقب مساعد المنتج,وحدود عمل عامل الاضاءة, ويعنى ايه الكاميرا وصوت..احببت العمل
كمساعد منتج ,ولم تكن هذه مصادفة..فكل اسرتى تعمل فى مجال الفن..والدى كان يعمل فى مجال السينما..وخالى المخرج يوسف شاهين
له تاريخه المعروف وشقيقى جابى خورى..ولكن انتمئائى لعائلة فنية لا يعنى اننى اكون طبق الاصل من واحدهم ..او اكمال مشوار خالى
او عمى ,فلكل شخص تركيبته الخاصة..
هل تجربتك ..نساء رائدات هى الاولى لك فى مجال السينما التسجيلية ؟
طول الوقت كان ولعى كبير ا بالفليم التسجيلى ومع ذلك عملت بالسينما الروائية , وقد افادتنى كثيرا دراستى فى الاقتصاد والعلوم
السياسية, فانا اغتبرها مدخلا لفهمامور كثيرةولكن نظرا لانى احب ان يكون كل شئ فى السياق الصحيح والطبيعى اخترت ان ابدا
البحث فى التعرف على جوانب القضيةا لتى اود ان اتبناها, وبعد ذلك اتعرف على الناس بحيث تتبلور فكرة الفليم فى رأسى وهذه
الطريقة اقرب الى السينما التسجيلية عن الروائية..وطالما بدأـ التصوير اكون قد فهمت ماذا يعنى صنع الفيلم وتقديمة للناس
ففى فلمى التسجيلى الاول اخترت قصة بنت ولدت بمصر ولكنها تننتمى الى عائلة ايطالية جاءت الى مصر منذ عشرين عام ونظر
الى مصر بوصفها الوطن وعجزت عن العودة الى ايطالية لدرجة انهم لا يعرفون احد من اهلهم .............
كم عدد الافلام التى انجزتها؟
كمخرجة انجزت اثنتى عشر فليما وكمنتجة فقط فليمين..اضافة الى عملى كمنتجةلافلام روائية كانت كثيرة وخاصة انى بدأت
العمل فى سن مبكرة جدا ذلك فى بناء مرفتى وخبرتى فى هذا المجال حسيث كان له الفضل فى توسيع دائرة معرفتى وقدراتى على
التعبير.
تقول: تعلمت من يوسف شاهين التواصل مع الناس ودق التفاصيل....
اجريت هذا الحوار بصحيفة نهضة مصر..العدد 652..اللسنه الثالثة..17 مايو 2006.. بعنوان بحب السينما..
مريان خور منتجة ومخرجة ..قدمت الكثير..وكانت منظمة لمهرجان الجونة 2024 .. تهتم بقضاي المرأة
من اشهر افلامها ..(عاشقات السينما)
تعليقات
إرسال تعليق