قصة قصيرة بعنوان....لماذا؟؟
تهتم المرأة دائما بالرجل الذى يعرف فن التعامل ...الذي يحرك مشاعرها.....يهتم بادق التفاصيل,,,يعرف كيف يرضيها
نحن نعيش فى مجتمع لا يعرف فيه الكثير من الرجال فن التعامل مع الرأة بصورة عامة ....كيف ئظر محبته لفتاته ..لزوجته
لذلك نجد المرأة تبحث عن هذا الرجل الذى يهتم بها وقد يكون واحد من بين عشرة رجال الذى نجد فيه هذه الصفات ..مجتمع
يفتقر لهذا الرجل الذى يرضي الكثيرات وهذا الرجل ليس بالضرورة ان يكون وسيما رغم انهن الاغلبية يهتمون بالشكل فى المقام
الاول وهذا مايجعهن فى ماذق ....مثل تجد فيهم متحدث لبق يجزبها ...يختلف الرجال فى التعامل مع النساء....الكاريزما...الباقة
اختيار العبارات المناسبة ...تجد مثلا ممكن يتفقن على مستوى واسع على ممثل فقد اعجت كثير من النساء فى العالم بممثلا واحد
لانه يمثل كيف يجزب النساء شخصيته تجبرهن على متابعته....
من هنا تبدأ قصتنا هذه واتى تحكى عن اجدى الشابات الجميلات الجزابات والتى تعجب الكثير من الرجال بجمالها غيناها اللامعتان
تتحرك برشاقة وخجل بين رفيقاتها فى مدرج الكلية جسم ليس نحيل وشعر اسود كثيف ينسدل على الكتفين تتحرك بحرية فهى تدرك
مد تاثيرها فهى تتمتع بامتيزات غير موجودة فى رفيقاتها ....هذة الصفات جعلت عزة تتميز ,,,,,مغ بدايات العام الدراسي والطلاب
يتوافدون على كلياتهم كانوا وزميلاتها يتابعون ويعلقون على كل من جاء من الطلاب ,,,.انتظمت الدراسة وذات يوم التقت فى المكتبة
مجموعة يتوسطه شاب لفت نظرها ,,,كان شابا وسيما حقيقة .,,.,كانت ترمقه بنظرة بعيونها الساحرة الواسعة الجميلة ....اثرته فعلا
ولكن يصعب الدخول والمسافة ....اصبح لها ان تابع اين يتواجد فى المكتبة او فى ممرات الكلية وكان هو ايضا يبحث عنها ..الى ان
جاءت الفرصة ذات يوم وجدته واقف مع احد اقربائها ايوب فعرفها قريبها قائلا ...نور الدين زميلنا قالت,,تقابلنا كثيرا ...كان نور كما
يقولون..قال نور الدين يدرس القانون...اكد نور ذلك براسه هو يشعر بوسامته..فيكتمل الاعجاب بينهم..وتبدأ العلاقة بقوة..
مرت الايام وكل يوم تزداد تعمقا..لا يفترقا .,,.كانت قصة يضرب بها المثل ...اللبس مع بعض اختيارات الالوان المناسبات ..لا يفترقوا
حيثما وجد نور وجدت عزة ....تصور للمحلق وتاجوج اسطور قصص الحب والغرام ..كثير من هذه القصص لا تنتهى نهايات سعيدة
لماذا...لا ندرى ,,,هل هو نحس يلازم الاحبة ولا شئ اخر؟
.كان حقيقة التقاء وتمازج فكرى وتشابه كبير بينهم...استمرت بقوتها هذه ...فكان يعرف الكثير من اصحابها واهلها كذلك هى مرت السنين..
تخرجا وذهب كلن لعمله لمعارف جدد وعلاقات اخرى ومستمرة العلاقة وكان لابد من وضع برنامح لها لابد ان تصل الى ما ينتظره الجميع
فجاة تراجعة العلاقة ..والتخلف عن المواعيد ..كثرت الاعتزارات ..والحجج..كان تشعر بذلك التباعد ولكن لا تصدق ..فكثرت الاعزار
وعندما تساله حجج واهية ..حتى جاء يوم..جلس امامها متخازل ليس هو ذلك الشاب الواثق من نفسه الذى عرفته طوال تلك السنوات
جلس ..وكان الصمت ابلغ..حاول ان يخرج الكلمات ولكنها لا تخرج...ماذا يقول؟,,من اين يبدأ؟ هذه البداية والنهاية. لم يكون يتوقعها
واخيرا نطق..سوف اتزوج..عزة فى دهشة ..ماذا؟؟ تتزوج..قال بسرعة وكانه يريد ان يلقى بالكلام جزمة مرة واحدة ............نعم قالت:
من: قال: وهو لم يستطيع ان يرفع رأسه .وبصوت مبحوح مهزوز.............ابنة خالى..كانه حافظ تلك الكلمات ..قالت :له من اين جاءت
ابنه خالك.؟.واين كانت ؟هو كالطالب ..كانت تدرس بالخارج..اعتدلت عزة فى جلستها وقالت له ..اين العهود السابقة؟ التى قطعناها
وكتبناها بدمائنا؟ اين حبك يانور؟..يصمت وتحتارهى فى صمته كانه شخصية اخرى امامها..انسان لم تعرفه..رأسه تحت..كاد يقترب من التربيزة
حيرة...انتهى الكلام وانتهى اللقاء..قام وبحركة اليه خرج دون ان يودعها ..الامر منتهى..تقف الكلمات فى حلقها والعيون الجميلة
تمتلئ بالدموع.. ضاع الكلام..انه قرار الاهل صدر وكان القبول ..انها ابنه الخال التى حجزت له منذ الصغر..لما يتوقع ان تمر
السنوات ويصبح كلام الصغر حقيقة هادمة لكل احلامه..لقد صدر امر الاهل فذهب ما بداخل حرم الجامعة اداج الرياح تلك الحرية
وكل الفكر وكل الاحلام ضاعت..شاب اليوم ليس شاب الامس.هكذا تقول الحقائق على ارض الواقع.
تمر الايام والزواج يقترب ونار تاكل جسم عزة ..جسمها الجميل وعيناها اللمعتان موحشه هائمة.. نظرتها تائه..فقد تشربت بالحزن العميق
واصبحت الاحاديث تتناقل من هنا وهنا ك عن ذلك الحب الذى ضاع ..ولما كانت تهرب من الحديث ياتها عبر التلفون ..الاسئلة لم تنتهى
حتى جاء يوم الزواج ..عرف الجميع الزواج انتهت الاحداث ..كيف؟ ولماذا؟ انها اسائلة لايسطيع الاجابة عنها الا نور وعزة ؟؟
انها قصة تشبه الكثير من القصص القديمه والجديدة ولكن فى هذا العصر مع اختلاف الشخصيات يجب ان تكون هناك اعتبارات
لظروف الاسر وخاصة الناس ممكن نسميهم انه فى وعى وتحضر اكثر من ما قبل............ان تكن هناك حسابات لمشاعر الاخرين
التاريخ يسجل كل يوم الاف القصص ..ببساطة تنهى سنوات من عمر البنت ذلك بقرار من الاهل وبعدم تقدير ومسؤلية
من الشباب..
عفاف احمد
انتهت القصة,,,,,لماذا؟؟؟؟
تعليقات
إرسال تعليق