تابين الشاعر الراحل هاشم صديق...الرحيل المر

الشاعر هاشم صديق يتحدث عن الفنان الموسيقار الراحل .....محمد الامين

الرحيل المر  

هكذا الدنيا ...هنا الشاعر المبدع الراحل مقيم هاشم صديق يتحدث عن رفيق دربه الرحل محمد الامين  وفى حديثه التاثر واضح

عليه اثناء مرضه   وهو  يتذكر اللحظات التى جمعته بالراحل محمد الامين..نتحدث

 اليوم عن كوكبة ضخمة...عن تاريخ عريض,,عن عمالقة الابداعة الفنى,فى السودان فى الكتابة, والموسيقى ,والتجناس بينهم

أول تعاون فنى بين الموسيقار محمد الامين, والاستاذ هاشم صديق  كانت الملحمة ..وكان وقتها الشاعر هاشم صديق يافعا

كان فى العام 1964 ابان ثورة اكتوبر, التى ثارت على الفريق ابرهيم عبود .. وهناك أسباب عدة..ثم بعد ذلك كلام للحلوة..

ثم حروف اسمك..التى كانت نقلة فى حياته وطريقته.... تناول فيها الاستاذ هاشم صديق مفردات نادرة ...ثم همسة شوق....يقول الاستاذ هاشم ان التعاون توقف

بسبب الظروف فى الساحة الغنائية فى تلك الفترة..ولكن عند سؤال للموسيقار الراحل محمد الامين.. قال ان التعاون لم ينقطع بينهم

سؤل الشاعر هاشم صديق عن اى اغنية بالاحرى... اى لحن موسيقي ترجم احساسك من خلال الكلمات..قال..اقيف وسط البلد..

يقصد ترجمة الموسيقة احساسه فى اغنية.. حروف اسمك...ويؤكد أنه كان موفق فى تجربته مع المسيقار ..محمد الامين .ويقول هناك

كثير من التجارب المختلفة كنت راضيا عنها, وكانت الموسيقة متجانسة مع النص.. ويؤكد أن تجربته مع محمد الامين 

قد ترجمة احساسه....ويقص علينا ..ان كلام للحوة كتبها فى ابنة خاله..عزيزة..ويوم زواجه منها كان الاستاذ محمد الامين يستعد

ليقدم الاغنية ..يقول اذا به يمسك بالمايكرفون ويقرأ نص الاغنية ..يقول.. كان ذلك فى رومانسية اى قمة من الرومانسية وصفها

بعد ذلك بالسذاجة العاطفية..

يترجم الاستاذ هاشم صديق ..ويقول ..كل أغنيتة تترجم قصة الحب ولها شعور مختلف خالص عن الاخرى..كان ذلك هاشم صديق

قمة فى الرقة ..ويقول أنا لا احضر لاكتب ولا أقول عايز اكتب ..هذا الشعور بالكتابة يأتيك من خلال لحظة الالهام.. وما ادراك بالالهام

انها تجربة حياتية يستمدها الشاعرمن المحيط ...ويقول عندما ذهبت الى لندن تغير اسلوبي فى كتاباتي وأصبح فيها الجليد والمطر..

تغيرت واضح فى المفردات كانت تجربة اخرى..

كان شاعرنا يتحدث دوما عن الشفافية وعن الثقافة والابداع ..عن العمق ..كان دائما يقول ان الموت حق.....ويقول الكتاب كثر.. ولكن

العباقرة قلائل ..كان خائفا على توثيق الادب ,عن التراث السودانى عن تاريخ البلاد ,يتحدث عن التوثيق, حتى تصبح الاشياء فى امان

كان يخاف الذين لايدركون قيمة الابداع, وحس كل المهتمين ,على التوثيق..هذا هو الشاعر هاشم صديق ...الهمة والمسؤولية نحوى البلاد..

رحم الله الراحل مقيم هاشم صديق ..

 

الشاعر هاشم صديق شاعر اتسمت قصائدة بالرومانسية والعاطفة الجياشة....له مفردات فريدة يعبر

بها عن وشوقه وحبه..حروفه ..ناطقه..تتحدث.. ظهر ذلك فى قصيدته...معنى الهوى...

يقول..

فى الانتظار....وفترت خدر السكون ........ومن ذبول لون الجدار

انتظرتك...داير الاقيك وأعرفك....شان أحسك...وكتر ..واكت موت أحبك

لوما أطوف بيك,,الشوارع والمقاهى وأمشى وسط الحوارى لو ماأريد نضمك ..حكاك لوما أجادلك

او أخاصمك ..ومن جديد اطلب رضاك..لوما أقاسمك هم ملاين الحيارى وأسالك كيف الدبار؟

ايه يكون معنى العباره؟ لوقلت ليك..بعرفك او بحسك او بحبك..

عارفه المعانى الفى الهوى المكتوب فى الدنيا الجديدة....الحب نكون اتنين قراب رغم الحواجز والجبل أاخر نفس

 كملتو من كل السجار فى الانتظار وفترت من خدر السكون .. ومن ذبول لون الجدار..

هاشم صديق...الرجل المهذب..انيق الكلمات..كبير المعانى..قدم الكثير...اكاديمى..استاذ درس العلم.. وعلم

اديب.. كتب المقالات..صحفى وناقد له نظرة ثاقمة رقم رقته ...هاشم صديق..كاتب مسرحي له العديد من الاعمال

الشاعر هاشم صديق ..كتب أرق الشعر فابدع ...أبدع فى كل شئ..قصائد تركت بصمة قوية ..عمييقة فى مشاعر

كل من قرأ وتابع وأستمع وشاهد.,..دراما الفيين كانت مدرسة قائمة بذاتها أستمرت سنوات على تلفزيون السودان

مكتبة اثرت الثقافة السودانية..لوحات فنية, نادرة ,قدمها هاشم صديق...كان أمينا ..صادقا .. أانسانا ..رجل بداخله طفل..

الرحيل المر...

هاشم صديق...

اسم لمع فى سما بلادنا ولم يكن الطريق ساهلا..

تطور وهو أستمر بالتعلم ..من يوم ولادته فى العام 1957 فى حي بانت شرق بامدرمان..

مدارس الاحفاد..ثم البكالوريوس..النقد المسرحى بتقدير عالى..ممتاز..

1974 ...ثم الى بريطانيا حيث التحق بمدارس التمثيل فى طريق ليس سهلا عليه..مليئ بالاشواك حتى اصبح مرجعا مهما اساسيا

 للباحسين بالمسرح  رجل  ذومواهبه  متعددة..,....هاشم صديق اسم يعنى الكثير..