مدونة الإعلامية عفاف احمد الطاهر

الى جنات الخلد منصور خالد.... رحل مساء الأربعاء ٢٣ من ابريل ٢٠٢٠..السياسى..والمفكر.. والدبلوماسي...الدكتور   منصور خالد محمد عبد الماجد.... ولد.منصور خالد..بمدينة ام درمان. . عاصمة السودان الوطنية،والتى تجتمع بها معظم العوائل العريقة بالسودان،ذلك فى العام ١٩٣١م..من أسرة دينية..جده الشيخ العارف بالله محمد عبدالماجد..كان قاضيا شرعيا. درس المرحلة الابتدائية.. الأولية..ام درمان..ثم الأميرية المتوسطة...ثم.مدرسة وادى سيدنا الثانوية.... ثم التحق بجامعة الخرطوم كلية القانون...تخرج فى العام ١٩٥٥م... ثم الماجستير من جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية.. وحصل على الدكتورة من جامعة باريس.. منصور خالد.رجل من رجال الفكر....مفكر..وروائى ..واديب.. رمز.من رموز السودان المميزين..ذو ثقافة عالية ......بعد التخرج عمل بالمحاماة.. عمل مراسلا مستقلا لعدد من الصحف السودانيه منها..( صحيفة النيل..)وصحيفة..(AFP) الفرنسية.ثم اصبح سكرتيرا لرئيس الوزراء عبد بك خليل..١٩٥٦ وحتى العام ١٩٥٨... ثم بمنظمة اليونسكو بفرنسا..ثم أستاذا فى القانون الدولى، بجامعة كولورادو ،الأمريكية.. ثم وزيرا للشباب

منظمة الدعوة الإسلامية! . مساء يوم الجمعة الماضي وفي مؤتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء “سونا” أعلنت اللجنة الخاصة بتفكيك نظام التمكين قراراً بحل وتصفية منظمة الدعوة الإسلامية وجميع الشركات والمؤسسات الأخرى التابعة لها.. في الحال صدرت ردود أفعال داخلية وخارجية منتقدة للقرار من زاوية أنها منظومة خيرية ودعوية لا علاقة لها بالنظام السياسي. مبدئياً؛ صحيح منظمة الدعوة الإسلامية قامت على فكرة العمل الخيري ونشطت في مختلف المجالات داخل وخارج السودان واجتذبت تبرعات ودعماً كبيراً وأسست شركات كثيرة تعمل في مختلف الأعمال.. لكن النظام المخلوع أدمن “تفكيك” الأعمال والمؤسسات وحتى النوايا الطيبة وتحويلها إلى مؤسسات صورية تحمل وجهاً وتضمر عملاً يخالفه. والدليل على ذلك، في عز حرب المفاصلة بين مجموعة القصر ومجموعة المنشية كانت منظمة الدعوة واحدة من ميادين المعركة حتى وصلت مرحلة اعتقال الأمين العام للمنظمة بخلفيات أن المنظمة تعمل وتدعم أجندة مجموعة الترابي ضد مجموعة البشير.. كان واضحاً أن نظام الإنقاذ نفسه يستريب من الدور السياسي الذي يتستر خلف الأجندة الخيرية للمنظمة. وفي الحقبة الحزبية الثالثة (1

** عجبتنى شديد . .كتب   الاعلامى  _  كامل محمد احمد  قصة اغنية..... تابع الكلمات و أنت تستمع للأغنية.. من درر الغناء السودانى رائعة الفنان الخير عثمان (النّـدامى) ولها قصة .. أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) فى الستينيات عن مسابقة لإختيار أجمل قصيدة شعرية ، فتقدم شاعرنا السودانى محمد عثمان عبد الرحيم بقصيدتين ..الأولى  هى (أنا سودانى) والتى فيما بعد لحّنها وغنّاها الفنان حسن خليفة العطبراوى وهى غنية عن التعريف ..والقصيدة الثانية لنفس الشاعر كانت ( النّدامى) ..ولكن الاذاعة رفضت أن يتقدم بإثنين وطالبته بإختيار واحدة فقط لتدخل اللجنة فاختار (أنا سودانى) وأعطى الثانية لزميل له محامى ..وكان أن فازت ( الندامى ) بالجائزة الأولى وفازت انا سودانى بالجائزة الثانية – مما يدل على شاعرية الانسان السودانى المظلوم إعلامياً على مستوى العالم العربى .. ثم التقطها الفنان الخير عثمان ووضع لها لحناً بديعاً ونجحت الأغنية نجاحاً باهرا بشاعريتها الجميلة ولحنها الرائع وأصبحت وقتها على كل لسان ..ولردح من الزمن ظلت أغنية الندامى مسجلة بإسم ذلك الشاعر المجهول إلى أن تم استعدال الوضع عندما تم إصدار ديوان

فجأة جاءتنى صورتك اخى فى عيونى .......رحمة الله عليك.. شعرت بدموعى تنهمر. ولم استطع ان اوقفها أو بالأحرى هى لا تريد أن تتوقف. فقدك كبير اخى وجدت نفسى وحيدة .بين احبتى. رحيلك المفاچئ صدمنى...جعل روحى شريدة...جرحنى.. ألمنى...الى من اللجأ اخى. الى من احكى همومى..لقد بعدت بينناالمسافة...وصعب الطريق.اليك....بقدر ايمانيات لكنى لم اتوقع هذا البعاد الابدى..افتقدك..كثيرا اخى..كيف لى ان اتجاهل هذه الصور..عندما كنا صغار..وحتى كبرنا لم تفارقنى..اليوم أبكيك اخى..وسوف اظل أيكيك حتى الحق بك... رحمك الله رفيقى واسكنك الفردوس الاعلى انا وانا اليه راجعون.. الحمدلله..

السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى وَبَرَكاتُهُ . . هُنَاك سُؤَال اعزائى . . هَل نَحْنُ فِى كابُوس ، أَمْ هُوَ إِنْزَارٌ . . كابُوس بلغتنا . . لُغَة هَذَا الْعَصْرِ وَلَكِن بَلَغَه كِتَابِ اللَّهِ تَكُونُ إِنْزَارٌ . . وَهُنَاك الْكَثِيرِ مِنْ الانزارات والتحزيرات قَد جاءات لِلْأُمَّة . . . فَقَدْ نَزَلَ الْقُرْآنُ فِى الْأَسَاس رِسَالَةً إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم . . جَاءَتْ فِيهِ الْأَحْكَامُ الشَّرْعِيَّةِ وَالدُّرُوس والتوعية خَطّ سِيَر لِلْأُمَّة ثقفها وَعَرَف فِيهِ الْكَثِيرُ مِنْ الْأُمُورِ . . قَصّ فِيه الْقَصَص . . كُلُّه حَرَص لَك يَا ابْنَ آدَمَ . . . وَلَكِنَّك اِفْتَرَيْت بِكُلّ إشْكَال الافتراءات وَنَسِيت مَنْ هُوَ الْخَالِقُ . . وَجَاءَت الزَّلَازِل والانزلاقا الْأَرْضِيَّة . . والفيضانات وَالْخُسُوف وَالْكُسُوف ثُمَّ وَجَدْت لَهَا اسْم الظَّوَاهِر الطَّبِيعِيَّة . . لَكِنَّهَا لَيْسَتْ ظَوَاهِر أَن مايحمله مِلَاك هُوَ أَمْرٌ بِذَلِكَ وَهُنَاك الرِّيح . الْقَلِيلَة وَبِهَا العَوَاصِف الَّتِى تقتلع الْأَشْجَار ، الْكَبِير

السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته.. هناك سؤال اعزائى..هل نحن فى كابوس،ام هو انزار..كابوس بلغتنا..لغة هذا العصر ولكن بلغة كتاب الله تكون انزار..وهناك الكثير من الانزارات والتحزيرات قد جاءات للامة...فقد نزل القران فى الأساس رسالة الى رسول الله صل الله عليه وسلم..جاءت فيه الاحكام الشرعيه والدروس والتوعية خط سير للامة ثقفه وعرف فيه الكثير من الامور..قص فيه القصص..كله حرص لك يا ابن ادم...ولكنك افتريت بكل اشكال الافتراءات ونسيت من هو الخالق..وجاءت الزلازل والانزلاقا الرضية..والفيضانات والخسوف والكسوف وجدت لها اسم الظواهر الطبيعية..لكنها ليست ظواهر ان مايحمله ملاك امر بذلك وهناك الريح .والقلية وبها العواصف التى تقتلع الاشجار، الكبير..انه ملك يامر بذلك... قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ياداؤد انا جعلناك خليفة فى الارض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهواى فيصلك عن سبيل الله ان الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب..سورة ص..٢٦ وفى هذا الزمن قتل العدل..تم اعدامه..كثر الظلم. والفسوق وصاروا تبع للهوى قتلوا ونهبوا وامتلاءت القلوب بالاحقاد وعاشوا الباطل ..ضلوا عن سبيل