هل هو كابوس..ام انزار

السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى وَبَرَكاتُهُ . . هُنَاك سُؤَال اعزائى . . هَل نَحْنُ فِى كابُوس ، أَمْ هُوَ إِنْزَارٌ . . كابُوس بلغتنا . . لُغَة هَذَا الْعَصْرِ وَلَكِن بَلَغَه كِتَابِ اللَّهِ تَكُونُ إِنْزَارٌ . . وَهُنَاك الْكَثِيرِ مِنْ الانزارات والتحزيرات قَد جاءات لِلْأُمَّة . . . فَقَدْ نَزَلَ الْقُرْآنُ فِى الْأَسَاس رِسَالَةً إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم . . جَاءَتْ فِيهِ الْأَحْكَامُ الشَّرْعِيَّةِ وَالدُّرُوس والتوعية خَطّ سِيَر لِلْأُمَّة ثقفها وَعَرَف فِيهِ الْكَثِيرُ مِنْ الْأُمُورِ . . قَصّ فِيه الْقَصَص . . كُلُّه حَرَص لَك يَا ابْنَ آدَمَ . . . وَلَكِنَّك اِفْتَرَيْت بِكُلّ إشْكَال الافتراءات وَنَسِيت مَنْ هُوَ الْخَالِقُ . . وَجَاءَت الزَّلَازِل والانزلاقا الْأَرْضِيَّة . . والفيضانات وَالْخُسُوف وَالْكُسُوف ثُمَّ وَجَدْت لَهَا اسْم الظَّوَاهِر الطَّبِيعِيَّة . . لَكِنَّهَا لَيْسَتْ ظَوَاهِر أَن مايحمله مِلَاك هُوَ أَمْرٌ بِذَلِكَ وَهُنَاك الرِّيح . الْقَلِيلَة وَبِهَا العَوَاصِف الَّتِى تقتلع الْأَشْجَار ، الْكَبِيرَة . . أَنَّهُ مِلْكُ يَأْمُرُ بِذَلِكَ فينقذ انر الْخَالِق عَزّ وَحَلّ . . . . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يَادَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِى الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعْ الهواى فيصلك عَنْ سَبِيلِ اللَّهُ أَنْ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ . . سُورَة ص . . ٢٦ وَفِى هَذَا الزَّمَنِ قُتِل الْعَدْل . . تَمّ إعْدَامِه . . كَثُر الظُّلْم . وَالْفُسُوق وَصَارُوا تَبِع لِلْهَوَى قُتِلُوا وَنَهَبُوا وامتلاءت الْقُلُوب بالاحقاد وَعَاشُوا الْبَاطِل . . ضَلُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَمْ بمتثلون إلَى كَلَامِ اللَّهِ وَلَمْ يَجْتَنِبُوا النواهى وازدروا كَلَامُ اللَّهِ وَاسْتَمَرُّوا فِى كُلُّ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ ذَلِكَ عَلَنا وهيمنة عَلَيْهِم الْقَسْوَة . . وجاهروا بِالْمَعَاصِى . . وَقَالَ تَعَالَى . . وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِى جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ مَالِكٍ مِنْ اللَّهِ مِنْ وَلَّى وَلاَ نَصِيرٍ . . صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمِ . . . هُنَاك اخوتى نَهَى . . فَقَدْ نَهَى اللَّهُ عَزَّ وجلى النُّهَى الْعَظِيم . . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى . . بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مَنْ فِيهَا ففسقوا فِيهَا فَحَقُّ عَلَيْهِمْ الْقَوْل فدمرنا تَدْمِيرا . . . وَقَالَ تَعَالَى . . وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّك بِذَنُوب عُبَادَة خَبِيرٌ ا بَصِيرًا . . وقالى تَعَالَى . . وَأَنَّ مَنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مهلكوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامِ أَوْ معزبوها عُزَّابًا شَدِيدًا . . . كَانَتْ كُلُّ هَذِهِ الْآيَاتِ انزارا لِلْبَشَر . . وَأَنْ لَا يَقَعُوا فِى التَّهْلُكَة . . . العزاب الدنيوى الْعَامّ . . . . لَقَد جاءات التحزيرات وَلَن نَسْنِي مَرْضَى الإيدز الَّذِى ارهبنا سَنَوَات عِدَّة . . . . كُلَّهَا كَانَتْ تَنْبِيهَاتٌ مِنْ اللَّهِ عَزَّ وجلى . . ذَلِك الرُّعْب الَّذِى دَخَلَ بِهِ الْعَالِمُ أَجْمَع . وَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْ الْقُرْآنِ كَبَيَان . . هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاس ولينزر بِه وَلِيَعْلَمُوا إنَّمَا هُوَ آلَةٌ وَاحِد وَلْيَذْكُر أُولُوا الْأَلْبَابِ . . سُورَة إِبْرَاهِيم ٥٢ . وَلَكِنَّهُم سَهْوًا وَنَسُوا واستهزءوا . . وَقَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى . . . وَطَالَمَا استهزءوا وَاتَّخِذُوا آيَاتِه هُزُوًا . . صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيم . . هُنَاك اخوتى انْحِرَافٌ كَامِلٍ عَنْ العَقِيدَةِ وَبِاسْم الدِّين جَاءُوا بِكُلّ أَنْوَاع الْفُسُوق والمعاصى . . جَاءُوا لِكُلِّ مَا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ يُمَثِّلُون التَّقْوَى وَهُم الشَّيَاطِين . . . مُجَرَّدَة قُلُوبِهِمْ مِنْ الْإِيمَانِ . . الْإِيمَانَ هُوَ أَسَاس الْعَقِيدَة . . لَقَد حَرَص صِغَارِ الصَّحَابَةِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ عَلَى تَعَلُّمِ الْإِيمَان ذَلِكَ قَبْلَ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ . . . عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْداللَّه قَالَ كُنَّا غِلْمَانًا مَعَ رَسُولِ اللَّه صَلّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . . . . . تَعَلَّمْنَا الْإِيمَانَ قَبْلَ الْقُرْآنِ فَازْدَدْنَا إيمَاء وَإِنَّكُم إلَّا تَعْلَمُون الْقُرْآنِ قَبْلَ الْإِيمَان . الْإِيمَانَ هُوَ اساسيات الْعَقِيدَة السَّلِيمَة وَمَن يَمْتَلِئ قَلْبِه بِالإِيمَانِ بِاللَّهِ وَكِتَابَة ويتعمق فِى سنتهلا يَجِدُ لَهَا الظُّلْمِ وَالْفُسُوقِ طَرِيقًا لَهُ لِأَنَّهُ قَدْ تَسَلَّح بِالْإِيمَان . . . وتجئ أَهَمِّيَّة غَرَسَ هَذَا الْإِيمَانِ فِى أَبْنَائِنَا حَتَّى ينشأؤا بِطَرِيقِه سَلِيمَة وَصَحِيحَه د إِبْرَاهِيم فهظبن إِبْرَاهِيم . . . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِى مُحْكَم تَنْزِيلِه . . بِسْمِ اللَّهِ الرَّحِمَ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيرة ذاتية مختلفة عن الدكتورة مريم الصادق المهدي

مشاط الشعر فى السسودان وتطوراته

سيرة 1ذاتية..البروفيسور سامى احمد خالد احمد مصطفى