الكاتبة والمؤلفة مارى شيلى

الكاتبة والمؤلفة ..مارى شيلى..هى كاتبة انجليزية..والداها الكاتب والمفكر غردون..والدتها هى الكاتبة ..مارى وولستونكرافت

...وهى من اوائل المدافعات عن المراة وحقوقها..توفيت الام الكاتبة اثناء الولادة ...مارى زوجها الشاعر بيرسى..جاءت مارى

من عائلة مثقفة ..ادباء...نشأة مارى فى جوى من الحرية.والثقافة ..فكانت مبدعة..اتعلمت مارى طريقة السيرة الذاتية التى اشتهرت بها

ذلك فى القرن 18-ادرجت على تفصيل حياة كل كاتب..

تعتبر مارى طريقتها فى الكتابة ..هى الطريقة المثلة ..وهى بمثابة مدرسة..(التعيم فلسفة التاريخ)..188م فى هذا التاريخ كتبت مارى

قصة فريدة ...سجلها التاريخ..بلنتشايند..هذه القصة التى تحدثت عن ماوراء الطبيعة..شئ قد يكون لدينا غرافة..الا ان هى لديها

نظرة..لقد تشبعت من زوجها بالشعر والفلسفة..لذلك كانت الرؤية ..وراء الطبيعة والا حلام والاشباح..والارواح موضوعات مرتبطة

بالغرائب..ايضا كان لها ..علاقة وثيقة بالحركة الابداعية..الرومانسية..جاءت شهرتها بعد هذه الرواية التى تحدثت فيها عن العالم

السويسرى..مراكنشتاين...لكنها كتبت الكثير من الروايات المبدعة..لا تقل فى قيمتها على الاطلاق عن تلك الرواية الغريبة

ايضا كتبت عن ادب الرحلات..

كتبت عن السيرة الذاتية فاخذة حياة الرجال الاكثر غزارة  فى الادب والعلم..

تعد مارى فى تلك الفترة من احسن الموسوعات,التى ظهرت فى القرن 19 والقرن 20..جابت مارى الكثير من البلدان الاروبية..

ايطاليا وفرنسا والبرتقال.واسبانيا...تركز مارى على الالفة العائلية والرومانسية والتعاطف والرأفة.........ساهمت فى نهضة

المرأة..واهتمت بها كثيرا..فكانت من اهم التدخلات  التى قامت بها ..حتى  سياسيا..انها كاتب حقيقية هاكذا وصفت مارى..

عانت من المرض مارى واعاقها عن مواصلت كتابتها ميسرتها الادبية  حتى توفيت مارى فى1_ من فبراير1851

وهى فى 35 ذلك بسبب رورم فى المخ..

كانت مارى نصير للنساء من الطبقة المتوسطة ..فكانت كتاباتها..عن الحسناوات والخادمات..فقد وصفت بعض كتاباتها

بالركاكة..فى الوقت الذى كا ن اسلوبها مرتبط بالواقعية ..فهى تعبر فى كثير من كتاباتها عن فكرها واحساسها ,فكان النجاح

حليفها  وكثبت حب القارئ لانها كانت واقعية..اهتمت ايضا بحضارة الشعوب..وثقافتهم ,وعاداتهم,وبا لفن والادب ..

وكان اهتمامها بالمرأة  وتحريرها وانتشالها من الجهل والخنوع فلم تكن مسيرتها ساهلة..فقد واجهت التعصب الطائفى

لقد كان اتصالها وثيقا بالحياةالانسانسة..