قصة قصيرة ..عفاف احمد....وانتهت القصة

تبدا...............بعنوان....وانتهت القصة. الشوق يدفع بها الى طريق تكتشف انها ذاهبة اليه ..منتصف النهار تاركة العمل... تدخل شارع بيتهم .. يلعب القدر لعبة غريبة ..تلاقيه فى الطريق ..تسلم علية وتشعر انه مرتبك تساله عن انقطاع اخباره ..يرد عليها ..كنت مسافر.يقول..تزوجت.ايضا تذداد حيرتها..صدمه. يصلان للمنزل..الجزء الخاص به يفتح الباب .....ينادى سلمى...المفاجأة عند ظهور سلمى.....تأتي سلمى ..تسلم عليها ومازالت نادية فى حيرة من الاحداث ..يشير اليها ان تجلس ..صاله صغيرة كرسيين وكنبة وتربيزة كبيرة تتوسط المكان.............جلست نادية وجلس هو فى الكرسي مقابلها ..الحوار متقطع..الجميع فى ذهول.. ياتى متقطع..تاتى سلمى تحمل صنية بها كوب عصير..يساعدها احمد فى تقديمه لنادية.....تحمل الكوب فى حالة الا وعى...كيف ..ومتى... هى صيحيح تمانعت على الزواج منه ولكن انها تحبه...هذه سلمى انها طالبة لدية فى الكلية وقد اخبرها انها تحاصره.......نعم هى لقد التقت بها مرة وحدثها عنها.. فى الكلية...فقد كانت ناية ايضا من طالبته لكنها تكبرها قليلا..كان ارتباك العروس اكثر من نادية وكثرت التسؤلات ..نعم ريتها ....