مدونة الإعلامية عفاف احمد الطاهر

بمناسبة اليوم العالمى للراديو نتحدث عن الاذاعة السودانية  ونشاتها\ بدات الاذاعة السودانية مع الحرب العالمية الثانية حيث انها كانت تنقل اخبار الحرب العالمية حرب الحلفاء على دول المحور فكانت, تنقل اخبار الحرب ذلك فى العام 1940م من مدينة امدرمان بحى البوسطة... كانت تنقل عبر مكبرات الصوت حتى يستمع اليه كل المواطنيين ويتعرفون عن اخبار الحرب يستمر البرنامج 30  دقيقة عبارة عن قران كريم ..ونشرة اخبار واغنية سودانية.,.. بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية حصلت الاذاعة الى ميزانية بمحاولة من مستر ايفانس وهو بريضانى الجنسية من ميزانية الاعلان للحرب الى ميزانية للاذاعة. تبث برامجها من السلدسة مساء وحتى السادسة والنصف مساء .. 1940 تم تعين اول مذيع وهو السيد عبيد عبد النور..قدم خلالها برنامج 50 دقيقة يقدم ثلاثة مرات فى الاسبوع  واخراضافى زمنه ربع ساعة..وكانت اجهزة الراديو فى الاماكن العامة  فكانت مباشرة.. نقلت الاذاعة من حى البوسطة بام امدرمان الى حى الملازمين امدرمان مقرها الحالى.. 1949تم تسجيل المادة عبر الاسطوانات ..الاغانى ..والاحاديث..والتمثيليات .. 1954انشا جهاز حيث تسطيع ان تسمع  فى كل انحاء ال

الاحتفال باليوم العالمى للراديو كما حدته الامم المتحدة فى 13 من فبراير 2024م وكانت الامم المتحدة ............هيئة اليوينسكو قد اعتمدها فى 2011  ولايزال الراديو هو الوسيلة الاقوة  فى والمصداقية  ونقل الاخبارعلى المستوى العالميى وبهذا يكون الراديو قد اكمل مائة عام على انشائه .. ا ساهم  الراديو كثير وخاصة فى التواصل بين المجتمعات  والمعرفة نقل الثقافات  بين الدول من كل النواحى خاصة..التعليم ..والتقافة..والترفيه..  مازال الراديو  منصة هامة رغم كل الزغ\خم الاعلامى والتحديات فهو الاوسع انتشارا ويغطى مساحات كبيرة ويظل داعما للانسانية وحسب الاحصائية يفوق عدد المستمعيين حوالى 4 مليار وهى تصل الى اماكن تتعزر على وسائل اخر الوصل اليها  وهى تفوف كل الوساءل الاخرلى انتشارا من هيث الاستماع اليها .    

عميد الصحافة السودانية   رحل بالامس الثلاثاء 13 فبراير 2024 عميد الصجافة السودانية محجوب صالح   ولد محجوب صالح بمدينة الخرطوم بحرى فى العام 1928 وتلقى تعليمه الاولى والاوسطى والثانى ثم التحقى بكليةالخرطوم الجامعية فى العام 1947م بدا محجوب صالح مشوارة حيث شغل منصب سكرتيراتحاد الطلاب حين كان يدرس مشوار دام حوال 70 عاما من العطاء كانت فى خدمة السحافة السودانية متواصل وحمل فيها هموم الوطن الصحفى وعميد الصحافة السودانية محجوب صالح وضع بصمة مميزة فى تاريخ الصحافة السودانية برجاحة عقله وهمته نحوى الصحافة وبلاده .. اسس ورفاقه للصافة الحرة بالسودان هما  بشير محمد سعيد ومحجوب عثمان اسماء لمعت فى تاريخ الصحافة السودانية  اسسوا صحيفة الايام  فكانت الايام من اميز الصحف السودانية ذاك فى فترة خمسينات القرن الماضى .. ايضا اسس مركزا للتدريب  وتاهيل الصحفيين بالسودان ..ومركز الدراسات الثقافية والتنمية ذلك حتى وفاته كان له عمودا لامعا بعنوان ...اصوات واصداء...كان يقوم فيه بتحليل الوضع السياسى بالسودان و ما يواجهه السودان من مشاكل.. له العديد من المؤلفات ... منها اضواء قضية الجنوب ..... ومستقبل الديمقراطي

 ما الذى يحصل ..؟.ماذا جرى على الحس الانسانى ؟..كل شئ تغير  كل الموزين تغيرت .. فعلا سقطتت الانسانية اصبحنا جلا دين فقط  انعدام التعاطفى واقصد هنا التعاطف  غير ما يدور فى الحقيقة  اصبحت ترتكب الجرائم ,وكاننا نشاهد زمان الافلام والتى  كنا نهرب منها اذا كان العنف  فيها كفاية.. الاعلام لم يرى ذلك على الاطلاق وظل  يخفى الحقيقة دون اى مراعاة لاي حسابات .. مثلا قامت جنوب افريقيا بتوجية ضرب قاضية لكل من يقول  انا اقف مع فلسطين او فلسطين تهمنى...كان كله كذب هاكذا قالت لهم جنوب افريقيا عندما قررت ان تتهم ارسرائيل بالابادة الجماعية فى غزة وبالفعل عقدت المحكمة والعالمى فى دهشه نجد نفسنا امام  مفاجاة اخرى فى اليوم الاول للمحكمة ان هناك الكثير من القنوات  الفضائية و لان اليوم الاول هو الادعاء على اسرائيل  واعلان التهم الموجه اليها من قبل جنوب افريثيا لم يتم نقل اى معلومة للعالم من هذه القنوات ولم يكن قلب الخبر سهوا بل كانت تغطية خاصة لنقل اخبار اسرائيل وتغيب البعض فى هذا اليوم وغياب الاخبار والمعلومة التى جاءت فى الادعاء التفاصيل...لاهناك اى امانه لنقل هذا اليوم وتعتيماخبار غزة..بل كان انحيازا واضح