مدونة الإعلامية عفاف احمد الطاهر

مع الشاعر الدكتور مبارك بشير سليمان .. بقلم: عبدالله الشقليني التفاصيل نشر بتاريخ: 30 تشرين1/أكتوير 2018     alshiglini@gmail.com  أعادت الأغنية التي لحنها و غناها الأستاذ المطرب "محمد الأمين"، في برنامج أغاني في قناة النيل الأزرق، طيف أيام أكثر زرقة من السماء الصافية أو الملونة بالغيوم، أو زرقة البحر الهادئ من تلون الهواء الذي تكسرت فيه الألوان وتشتت: أقول ليها عيونك زي سواد قدري مُكحلة عمري من بدري … لو بقدر أسافر في بريق لحظك وما أرجع لقد نفذت الشاعرية إلى لغة كتبت موسيقاها على جُدر اللحظات الباهرة، التي تراخت على سرعة الضوء الخاطف . لغة هي جديدة في مطلع سبعينات القرن العشرين، تنهض فتنتها، وتمسح على شكل ومحتوى العشق أكبر من مأساة الواقع الفج الذي نلمس اهتراء الأحاسيس الرقيقة الدافئة. صور أضفت نمو الرومانسية منذ بدء القرن الماضي، تعدت فيها القصيدة الغنائية عتبات المباشرة إلى سحر القرون، التي أطل عليها الشاعر من رصيده وفتح كوة في النظر إلى رؤى القصيدة، وهي تؤاخي انفلات شعراء الإنسانية في رسم خطاهم وهي تركب عجلة الزمان وتهاجر إلينا . ماذا كتبنا يا تُرى منذ زمان ؟

انتقل الي رحمة الله البروف النحات العالمى عامر ابراهيم محمد نور بمدينة شيكاغو في الولايات المتحدة الامريكية، ولد عامر نور بمدينة شندى مربع 1 فى العام 1936 شقيق المرحوم محمد ابراهيم محمد نور عم دكتور حسن ودكتور الرشيد وابراهيم ومجذوب وعم اولاد التوم إبراهيم وأولاد عبدالله ابراهيم (( مربع 1)) له الرحمة والمغفرة ويجعل مثواه الجنة . بدأ عامر نور عام 1957 دراسته في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية في الخرطوم، ثم سعى إلى دراسة الدبلوم في كلية سليد للفنون الجميلة في لندن (1959 - 1962). وأكمل سنة واحدة من الدراسات العليا في كلية لندن الملكية للفنون (1965-1966) قبل نيله زمالة روكفلر من جامعة يال الأميركية، حيث حصل على البكالوريس ثم الماجستير في الفنون الجميلة عام 1969. ونال عام 1977 درجة الدكتوراه في تاريخ الفن من جامعة سانت أندروز. عمل نور أستاذاً في كلية هاري ترومان للفنون الجميلة والتطبيقية ، سيتي كوليج، شيكاغو. أعمال نور من المقتنيات الدائمة لدى عدد كبير من المتاحف حول العالم، منها المتحف الوطني للفن الأفريقي، مؤسسة سميثسونيان في واشنطن؛ متحف هود للفنون، كلية دارتموث في هانوفر، ولاية نيوهامب

اسرار تكشفها لاول مرة ! فى بوح استثنائى اختصت به الاهرام اليوم د. مريم الصادق المهدى : ما الغريب ان اشييد قصرا وجدى كان عنده طيارة .؟! خطيبى لم يكن يعرف اننى بنت الصادق المهدى ! وتزوجته عن حب ! دخلت السياسة عن طريق العمل المسلح وقمت بقيادة السيارة من ارتريا الى ام درمان .! لسنا زاهدين  فى السلطة وحزبنا يسعى للسلطة بحقه  ! اختارتنى الخارجية الامريكية ضمن الذين يتوقع لهم مستقبل . الرائد طبيب مريم الصادق المهدى –شخصية غنية عن التعريف –فهى سليلة اسرة سياسية حتى النخاع – انتقلت اليها عدوى السياسة رغم مقاومتها لها بدراسة الطب وممارسته لفترة وجيزة – فسرعان ماانتزعتها السياسة وقذفت بها الى اتونها المتغلبة وايقظت المارد السياسى الكامن فى اعماقها منذ نعومة اظافرها –وانخرطت فى اللعبة السياسية بكل متعة ومهنية وحنكة  وعرفت خبايا واسرار اللعبة من اجترار ذكريات  طفولتها ونشاتها فى بيت لا يتحدث غير السياسة –لذا امتهنت السياسة بكل شراسة ودراية واصبحت من القيادات البارزة فى حزب الامة القومى العريق  وربما يقودها طموحها الى خلافة والدها –التقتها الاهرام اليوم فى حوار غير تقليدى حاولت فيه النائ عن