مقال ...المهندس..الصحفى عثمان ميرغنى

مقال للكاتب عثمان ميرغني ..

عشان ما يجي واحد محدود الفهم يقول ليك (جداد الكتروني) ..

عثمان ميرغني :

الفترة الانتقالية التى يطالب بها ما يعرف ب " تجمع المهنيين السودانيين ،

لماذا 4 سنوات انتقالية

فى البدء أود أوضح نقطة جوهرية ، ونحن فى مقتبل عهد التغيير الشامل و طالما نسعى جميعا الى بناء وطن معافى من كل جراح الماضى الأليمة ونتطلع لمستقبل زاهر لجميع السودانيين والسودانييات ، من حق هذه المجموعة أن ترى ما تشاء وان تشارك مع بقية القوى السياسية وكافة التنظيمات الاخرى ، وان تقدم رؤيتها لادارة المرحلة الانتقالية على الطاولة للنقاش والتداول مع جميع القوى الاخرى ، لكن ان تصر مكونات بعينها من قوى الحرية والتغيير تحت ستار " تجمع المهنيين السودانيين " والتى تنشط فيها تحالفات وتتوحد رؤاها والتى تضم " مختلف المكونات تحت مسميات الليبراليين والديموقراطيين + الحركة الشعبية قطاع الشمال + جماعة الأخوان الجمهوريين " أصرار مبيت على فترة انتقالية طويلة جدا وحددت 4 سنوات تحت ظل حكومة مدنية " غير منتخبة ديموقراطيا " بكمامل الصلاحيات لتحقيق جملة اهداف " استراتيجية " لضمان فوز تحالفها ، فى ما بعد انقضاء الفترة الانتقالية لانها تعلم جيدا ان رصيدها الحالى ضئيل وسط جماهير الشعب السودانى ،

1. الهدف تغيير مناهج التعليم فى جميع المراحل والتدرج فى تهيئة المناخ للقبول بالعلمانية

2. التمهيد ل تثبيت مبدأ "حرية الاعتقاد" قبل أقرار "الدستور" ، كما يطالب التجمع الآن ويحاول فرض ذلك متوسلا بالضغط الجماهيرى للمتعصمين ، لان كل القوى المذكورة مدركة صعوبة مخاطبة مشكلة شائكة تتمثل فى دور" الدين " وعلاقته بالدولة للوصول الى توافق واجماع فى الوقت الراهن ،

3. قد يبدو وجود " جماعة الجمهوريين " غريبا للبعض فى هكذا تحالف ، لكن ما تسعى اليه الجماعة / الحزب الآن و فى هذا المناخ الجدلى المحتدم أهتبال الفرصة التاريخية التى طال أنتظارها لتشرع جماعة " الاخوان الجمهوريين " لبعث دعوتها وتعقيد المشهد العام لضمان قوة تأثيرها فى الفترة الانتقالية

4. الهيمنة على كافة الوظائف العليا للبعثات الدبلوماسية وممثلى الدولة الدائمين فى المنظمات الدولية والاقليمية ، لضمان الدعم وكسب مجموعات الضغط فى الدولة الكبرى

5. تمكين مشروع السودان الجديد ، حسب رؤية الحركة الشعبية والتى لخصت فى " خارطة الطريق " التى صدرت ونشرت فى أواخر أغسطس 2018 ، والتى اعتدتها لجنة الخبراء الأستشاريين والتى ضمت طيف متنوع من النخب الاكاديمية والسياسينة الفاعلين فى العمل المعارض طوال حقبة الانقاذ ، والتى تضم الأستاذ كمال الجزولى ، دكتور عطا البطحانى ، دكتور النور حمد ، أنور الحاج، إبراهيم طه أيوب، مصطفى شريف، نصر الدين عبد الباري، محمد إبراهيم خليل، رشيد سعيد يعقوب وياسر عرمان سعيد، ساهموا في إعداد الوثيقة، فضلا عن آخرين آثروا عدم ذكر اسمائهم

مما ذكر اعلاه يتبين لكل متابع للمشهد السودانى وخاصة أفراد الشعب السودانى الساعى للتغيير الحقيقى مدى العقبات والمطبات التى تنتظر مسيرة التغيير ،

والحكم للقارى الكريم

ع.م.ع

15 أبريل 2019

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيرة ذاتية مختلفة عن الدكتورة مريم الصادق المهدي

مشاط الشعر فى السسودان وتطوراته

سيرة 1ذاتية..البروفيسور سامى احمد خالد احمد مصطفى