سيرة الكاتبة فاطمه اليوسف
ماتت امها بعد ولادتها ليرعاها والدها _بعدها سافر والدها _وتركها لدى اسرة مسحية_اطلقوا عليها اسم روز بعد غياب
الاب الذى انقطعت اخباره_حتى بلغت العشرة من عمرها_قررت الاسرة , المسيحية ان ترسلها مع احد اصدقاء الاسرة
الى امريكا_اندهشت روز اليوسف على هذا التصرف ,من اهلها_كيف يسمحوا بسفرها ويتنازلوا عنها بكل بساطة
لكن مربيتها لم تتركت دهشتها تطول فقررت ان تفشى لها بالسر,وتكشف لها حقيقتها التى اخفيت عنها طوال السنين-فعرفت و
فتظاهرت برضاها بالسفر_جاء يوم السفر _غادرت بيروت على متن سفينة, هى وصديق الاسرة ,حتى وصلت الى الاسكندرية
فى ميناء اسكندرية_هربت روز اليوسف من الرجل صديق الاسرة_الى دنيا جديدة عليها _فقابلة عزيز عيد عكاشة, فعملت
بفرقة عكاشة المسرحية,فاصبحت تؤدى ادوارا كبيرة علي المسرح _عملت بدور امراة عجوز فنقلها الى المجد, بعد ان كانت
كومبارس_
انتقلت من الاسكندرية الى القاهرة _التحقت بفرقة جورج أبيض_ ذلك فى العام 1912م ثم التقت بالفنان يوسف وهبى
عميد المسرح _فعملت معه فى العام 1923م_فاصبحت بطلة للفرقة فبلغت زروة المجد عندما مثلت دور مارجيريت جوتيه
ذلك فى رواية غادة الكامليا_لقبت بى(برنار الشرق)
عملها بالصحافة
تركت روز اليوسف فرقة رمسيس بعد خلاف مع الفنان الكبير يوسف وهبى _فاعتزلت التمثيل وتجهت الى الصحافة
اصدرت اول عدد من مجلتها فى اكتوبر من العام1925 _مجلة فنية باسم _روز اليوسف_فانتشرت_ونجحت ..
تحولت الى السياسة فادخلتها فى كثير من المشكلات _مرت بضائقة مادية_تلتحقت بسب المنافسة السياسية..
بعد عشر سنوات من انشائها للمجلة _فشلت ..
اصدرت صحيفة روز اليوسف _فاصبحت قوية ومنتشرة_فنافست صحف كبيرة مثل الاهرام_رفض باعة الصحف
بيعها نسبة لاتجاهاتها السياسية ,فادى ذلك تدهور وكثرت الديون_فتفاقم الوضع_تعرضت لازمة ماليةكبيرة
ساهمت روز اليوسف فى الحركة الادبية والثقافية باصدار الكتاب الذهبى _وسلسة من الكتب الفكرية والسياسية
فى العام1956م_فاصدرت كتابا بمذكراتها _ذلك باسم (ذكريات).ثم مجلة صباح الخير_نال اعجاب الشباب
وجزبت العقول النتحررة _كان شعار روز اليوسف_وفلسفتها ويرجع ذلك الى تقافتها والبئة التى عاشت بها وتشبعت
بهاببيروت وتلك الاسرة التى ربتها_ويوجد فى تلك الفترة الكثير من الثقافات ومزيج من الاجناس..والرقى الذى جاء
من مختلف الجنسيات_فكانت لها بمثابة جامعة تخرج منها الكثير من نجوم الصحافة فى العصر الحديث ...
زواجها
تزوجت روزاليوسف ثلاث رجال _هم محمد عبد القدوس _انجبت منه الكاتب احسان عبد القدوس_ وتزوجت من المسرحي
زكى طليعات_ ثم المحامى قاسم امين كتاب _(تحرير امرأة)..
قال :عنها الكاتب مصطفى أمين _رغم انها صاحبة اكبر مجلة سياسية فى البلاد العريبة ,الا انها لم تكن تعرف كيف تكتب
كان خطها مثل خط الاطفال_مع ذلك كانت قارئة ممتازة وصاحبة زوق رائع فى الادب والشعر..انها معجزة .
انها _ ممثلة مسرحية _ وصحفية_ واعلامية...تعمق روز اليوسف فى قلوب القراء والقارئ العربى على مر السنين
تجاوزت روز اليوسف اعومها 90_تميزت فى الصحافة العربية, بلون مختلف لما لها من رؤية جمالية وتصورية
تقول روز اليوسف: ووهو بمثابة فلسفة لها..تقول ..كلنا سنموت ,ولكن هناك فرق بين شخص يموت وينتهى , ومثلىي يموت
وكنه يظل حيا بسيرته وتاريخه..
توفيت رزو اليوسف فى العام 198م رحمه الله..
تعليقات
إرسال تعليق