سيرة ذاتية الدكتور ..عمر الجزلى


الد كتور..عمر الجزلى..

ولد الدكتور عمر الجزلى.. بمدينة   تندلتى ..حيث كان  والده  تاجرا بها..ذلك فى  29 من سبتمبر1949

الجزلى أسم لمع من بين زملائه .وله.مسيرة زاخرة ,وطويلة  بالاذاعة السودانية ...

المراحل التعليمية..

 أم درمان  النموذجية الاولية, ثم بيت الامانة المتوسطة.ثم بيت الامانة الثانوية..ثم جامعة أمدرمان الاسلامية, كلية

 الاعلام....

 عقب تخرجه من الثانوية , قدم للكلية الحربية ..ونجح.فى المعاية.يقول:  كانت رغبت أن أكون ضابطا

 بالقوات المسلحة..كنت معجبا بهم بالرئيس (جمال عبد الناصر)لشخصيته القوية التى  وتميزه بها بين الرؤساء فى تلك الفترة..

كنت أحب عبارته......أيها الأ خوة.....كنت  محبا له..رحمه الله.

بعد فترة عرفت أن هناك تقديما للاذاعة السودانية..فقدمت أوراقى ولكن قالوا..نأسف لعدم وجود وظائف وسوف

 نحتفظ بطلبك ...سوف نخطرك لاحقا..جاء اليوم فذهب الاى الاذاعة,وصلت فى الموعد ..كان واقفا فى مكان اخر....يقول:

سألنى أحدهم..عرفت أنهم دخلوا للأمتحان..لقد فوجئت بأن الجميع دخل الامتحان.وعندما دخلت وجدت الاستاذ محمد خوجلى صالحين

 .سمعته يقول ..أين عمر..فقال لى أبقى هناك.. نحن قد شارفنا الهناية..

دخلت المعاينة  وقابلت  اللجنة .. كان  بها الاساتذة.  أبوعاقلة. يوسف.وعبد الرحمن الياس ..ومحمد صالح فهمى..

قمت بقراءت النشرة بالنون..والأخباريه..والشعربالنون الشعريه..والدين بالنون الدينى ..فجاء صالحين..فتح باب

الاستديو..وقال: أنت مذيع يجب ان  تدخل لمقابلة اللجنة..فدخلت.. وسألنى :من أي اذاعة أتيت..فقلت له من أذاعة

بيتنا..قال بيتكم؟  ..قالت له..

الاذاعة التى لقبت بالاذاعة السرية ..كنا قد أنشأنا أذاعة مع أخى المهندس..عبد المنعم, كان ذلك فى فترة سابقه

 عندما كنا بدندلتى أطلقنا عليها (صوت أفريقيا)كنا نبث أغانى..وقد خلقت ربكة كبيرة,ثم نشرت  صحيفة,اخر

 لحظة..كان يترأسها الأستاذ محمود أبو العزائم بعد فترة تقلد منصب, مدير الاذاعة ..

كان السيد الصادق  المهدى رئيسا  لوزراء السودان, فقد أنزعج جدا لهذه الأذاعة فامر بالقبض علينا ..وبدأت الدولة بقطع التيار الكهربائي 

 بصورة متقطعة, ذلك لمعرفة مكان الاذاعة الى أن وصلوا الى منطقة العباسية  وفعلا .حاولت ان اعمل فيهم مقلب .شغلت بحجارة بطارية

..وكنت أردد..هنا صوت أفريقيا..وذهبت الى المدرسة وتركت شقيقى عبد المنعم واقفا بالشارع

عندما جاءت الشرطة ..سألهم ..هلى تريدون مقر الاذاعة؟ فقالوا له لا تكن مشاغبا..رد عليهم..الاذاعة داخل

 منزلى..فذهبوا معه..ليكشفوا أن الاذاعة جهاز صغير تم وضعه على باب المنزل..بعد ذلك أقتاده الى وزارة

 الداخلية..للمسألة..وجاؤا بالسيد علام حسن علام ..مدير البوستة والاتصالات ..ولكننا لم نحاسب .انتهنت المسئلة

بعد ذلك  دخلت الاذاعة..وبعد 9 اشهر تم تحويلى, وبدأت اتنقل من قسم لقسم..

أول برنامج  قدمه برنامج..كلام وألحان ..مسرح الفنون..وقصاصات..وأغنيات ومشوار..أغنيات وذكريات..ثم

 أهتميت بالثوثيق عدد  لقاء مع الرموز..

 

أول فنان ..كان الفنان عثمان حسسين.الشفيع ..شرحبيل أحمد..وأحمد المصطفى....التلفزيون..

     بالتلفزيون عملت مجموعة من البرامج فى بداياتى ..مع رجاء أحمد جمعه...برنامج بريد المشاهدين..

    ثم سفر الخلود..ومشوار السهرة..أول شخصية فى أسماء فى حياتنا..  كان الاستاذ محمود أبو العزائم..

عندما يحصل أنقلاب ياتوني العسكريين للقبض علي..ويأمرونى بقرأءة البيان..أنا طبعا ليس لى علاقة بالسياسة

 فقط ..اقرأها واتابعها ...للعلم..

لكنى قومي..لا أتبع لاى جهة..أيديولوجية معينة..عمر الجزلى رجل سودانى قومي..حزبه الشعب السودانى..

يقول:   ؟أحب الشعب السوداني..والشعب السودانى   يبادلنى الحب .انا أعشق العسكريين..فاذا فى ذلك تهم

 فمرحبا بها أنا أعتز بهم..؟أعشق الانضباط,وهذا لا يتوفر الا لدى العسكريين..

أول بيان قمت باذاعته, هو بيان ثورة مايو 1969م وأحب ان اذيع بيان انتصارت الجيش السودان ..

جمعتنى بالرئيس نميرى لقاءات  كثيرة .رجل يمتاز بالمرح..له كاريزما..ولديه ثقة كبيرة وقدرة على القيادة.

مسيرته الاذاعية ..

قدم العديد من البرامج ..برنامج سبعة فى سبع..الذى قدمه فيه كل النجوم.. منهم رؤساء  التحرير..

وبرنامج الصباح والأمل..برنامج أسماء فى حياتنا الشهير.. 1975من الرموز ..الشيخ وعوض الله صالح

الأعلأمى عمر الجزلى ..رجل مبدع وفنان..قدم الأخبار..وأبدع فى برامج المنوعات ..صوت قوى وأداء مميز.

أحب القراءة والأستماع..أحب كل العمالقة..على رأسهم ..عثمان حسين ..والشفيع..وأحمد المصطفى..وابراهيم عوض..

قصة مع الشاعر..حسين بازرعة..

الشاعر بازرعة..قال..عندما بدأنا التسجيل..وأستمر لعد ت حلقات ..فى احدى الحلقات..قلت لبازرعه..أنت تمثل

 الوفاء فى أسمى معانيه..أتذكر تلك الايام..عندما أبلغت بنبأ رحيل الذى كنت تعزه ,وتحبه, من شخص قريب

 منك..وذكر لى أن تشيع الجثمان  سكون 

بعد ثلاث أيام..فذهبت الى بورتسودان..وكنت ضمن المشيعين.. فكتب فيها أجمل الكلمات وأرقها وكنت اتدثر بعمامة

بيضاء, ونظارة سوداء, وكنت فى أخر الموكب....فبدأ يبكى..ويقول لى كفى كفى يا عمر,,فالتقطت الكاميرا وصورت المشهد..والدموع تتساقط من عينيه..


  فكانت لحظات حزينة شدتنى, وشدته فأوقفنا التسجيل..وقالت لى شقيقته سوف يدخل لغرفته.,ولن يخرج.. من أين تاتى بهذه القصص ياعمر...


 .ولكننا واصلنا التسجيل فكانت أجمل الحلقات التى قدمتها....


البرنامج  قدم فرص لاكثر من باحث لدرجة الماجستير والدكتوراة..بأنه  الذاكرة المرئية والسمعية..انشاءالله يتم أصداره فى كتاب,,

أجمل لحظات عندما أشاهد والدتي صباحا ومساء..أقبل رأسها ..وتقول لى ,,عافيه منك

أنا أشجع المريخ ...ولكنى هلالالبي..

من الأجيال الجديدة.من المطربين..عاصم البناء..



                                                 

                                       
الأعلأمي ..الدكتور عمر الجزلى..                                    

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العالم السودانى معز عمر بخيت

سيرة الشيخ الفاتح البرعى