سيرة ذاتية ..الدكتور..محجوب بخيت



الدكتور..الأعلامى..محجوب بخيت محجوب..

أعلامى...قارئ نشرات الأخبار...

نجم تلفزيوني..ذوصوت جميل..وأداء رأئع ,له مهارات تميز بهدوئه, وعميق تفكيره..

بداياته مع الاذاعة السودانية, فى كانت فى الثمانينات, عندما كان طالبا ,بجامعة القاهرة فرع القاهرة..

عمل باذاعة صوت الامة, السودانية ..كان وقتها الاستاذ محمود أبو العزائم مديرا لصوت الامة..

دخل اختبار الصوت بمعاينة عدد من الأعلاميين الكبار..الأساتذة..فهمى بدوى...عبد الوهاب أحمد صالح..كمال الدين الطيب..تم اختياره بطبيعة الحال قضى حوالى ثلاثة أشهر فى التدريب.. والتحق بالقسم الرياضى محررا ومقدما لبرنامج.الرياضة. وقتها كان الاعلأمي على الحسن مالك رئيسا للقسم الرياضي..والاساتذة..عبد الرحمن عبد الرسول..والرشيد بدوى.خبرة .معه مجموعة من رفاقه ..محمد الكبير الكتبي..مصطفى المنا..منى سلامه..الراحل نجم الدين محمد أحمد..وفيصل عبد الله..

ثم عمل بالاستديو فى الربط والمتابعة..ذلك لفترة عام.كامل .ثم قدم نشرة أخبار العاشرة..عندها تلقى تهئة من الأستاذ عبد الوهاب أحمد صالح..وهى نشرة محلية, ولكن تهئنة أستاذه ,كان لها أثر كبير فى دفعه, وجعلته بشعر بثقة كبيرة ..بل كانت  دافعا له للمثابرة والنجاح..تقدم وتم استعابه فى جدول مذيعين, نشرات الاخبار..ذلك لقرأءت النشرات الرئيسية ..نشرة

السادسة والنصف صباحا..ونشرة الثالثة  عصرا وهى من أهم النشرات ..

من البرامج التى قدمها بالبرنامج العام..صباح الخير ياوطنى.ويضم نخبة من المذيعين والمخرجين وصفوت الكتاب

 السودانيين.عندما يكتمل القمر ايضا كان به صفوة من المذيعين ومقدمى البرامج.. مجلة المنوعات يعدها قسم بالمنوعات..العمود الفقرى لكل الاذاعات..

بجانب البرامج السياسية..

اجتاز اختبار الصورة بتلفزيون السودان, وكان وقتها الأستاذ..حمدى بدر الدين ..مديرا لتلفزيون السودان..والاساتذة أحمد سليمان ضو البيت..وعمر الجزلى ..والفاتح الصباغ..أسحق عثمان .جمال مصطفى.. محمد طاهر.. سهام المغربي ..فى نشرات الاخبار والبرامج السياسية ..

اجتاز الدكتور محجوب بخيت اختبار الصوت ,مع عدد كبير من المتقدمين..تم اختياره ..من بين ثلاثين متقدم

عندها قدم له مدير التلفزيون ..الاستاذ ..حمدى بدر الدين.. تهئنة, لاجتيازه الامتحان..وقائلا: حرفيا..

أحب ان تدخل هذه المهنة بثبات ..كانت وصية من خبير معلم..

بدأ عمله فى مجلة المساء, احدى البرامج اليومية, يشترك بها عدد من المذيعين, أغلبهم من الاذاعة السودانية..

فى العام 1984 نقل الى قسم الاخبار..

بدأ بوجزء الأخبار حتى دخل عالم الاخبار العالمية..

أول نشرة كان مع الأستاذ ..حمدى بدر الدين..يقول : الدكتور مجحوب بخيت عندها شعرت بالرهبة وخاصة كان مديرا للتلفزيون.  خاصة  كانت تجربتي الأولى  ..ولكنه كان بمثابة الأب..وأشاد بادائ وقدم لى الدعم النفسي.

يقول :الدكتور محجوب بخيت..لدى قناعة كبيرة 

 أن مذيع الأخبار السودانى, لديه مهارات وأمكانات كبيرة, حتى يحتفظ بالمشاهد طوال فترة النشرة

حتى لو لم يكن بها مضمون .. بالاضافة الى حيويته وأدائه..وحضوره 

قال الدكتور محجوب بخيت ..

يوجد عدد كبير من الاعلاميين السودانين, فى محطات مختلفة, والمذ يع السودانين لا يقل عن أى من المذعيين فى القنوات الاخرى 

ولكن لكل قناة اسلوبها الخاص.و.علينا اخذ الخبرة والمهارات المكتسبة نتيجة التدريب.

يقول : عندما كنا فى قناة الجزيرة, فى فترة  تدريبةأاصر الاعلامى بقناة الجزيرة .. محمد كريشان ..أن يستوعب أحد المذ عيين فى الفترة التدريبية, ذلك لأعجابه

بقدراته وأدائه..أجهضت الفكرة فورا..

وعندما قابلت مدير قناة الجزيرة السابق..تحدثت معه عن الموضوع فقلت له أن اقناة الجزيرة..تكرس للعنصرية..بالرغم من أدعائها

لغير ذلك لكنها لا تستوعب المذعيين من أصحاب البشرة السمراء..قال: لى الباب مفتوح للجميع, ولكن الواقع

يقول غير ذلك..من أقواله ..لابد للمذيع وخاصة مذيع الأخبار أن يهتم بالاطلاع والدراية, بكل مجريات الاخبار والاحداث والالمام بكل الجديد 

بصفة خاصة مذيع الأخبار.. قديما ليس هناك ملقن, وكنا نقرأ النشرة,  مكتوبة بخط اليد ,مرات وتكون غير وأضحة ,ولكن  رغم ذلك كنا نؤدى أعمالنا بصورة رائع..

اليوم مع  التقدم التكنولوجي ,واللوح  ,ويقوم المذيع بتحرير الأخبار, ومحاورا ويتسقبال اكثر من ضيف عبر التلفون ,وداخل الاستديو

وحوارات ..أكيد صعب جدا ولكن بالتدريب, يسهل كل شئ..لابد من أن يكن تدريب متواصل, ومواكب لكل المستجدات .والتأهيل

ذلك للجودة والتميز..


الا علامي ..الدكتور محجوب بخيت محجوب







تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العالم السودانى معز عمر بخيت

سيرة الشيخ الفاتح البرعى