تبدا...............بعنوان....وانتهت القصة.
الشوق يدفع بها الى طريق تكتشف انها ذاهبة اليه ..منتصف النهار تاركة العمل...
تدخل شارع بيتهم .. يلعب القدر لعبة غريبة ..تلاقيه فى الطريق ..تسلم علية وتشعر انه مرتبك
تساله عن انقطاع اخباره ..يرد عليها ..كنت مسافر.يقول..تزوجت.,, تذداد حيرتها..صدمه. يصلان للمنزل..الجزء الخاص به يفتح الباب .....ينادى
سلمى...المفاجأة عند ظهور سلمى.....تأتي سلمى ..تسلم عليها ومازالت نادية فى حيرة من سرعت الاحداث ..يشيراليها
ان تجلس ..صاله صغيرة كرسيين وكنبة وتربيزة كبيرة تتوسط المكان.............جلست نادية وجلس هو فى الكرسي مقابلها ..الحوار متقطع..الجميع فى ذهول..
ياتى متقطع..تاتى سلمى تحمل صنية بها كوب عصير..يساعدها احمد فى تقديمه لنادية.....تحمل الكوب فى حالة الا وعى...كيف ..ومتى...؟
هى صيحيح تمانعت على الزواج منه ولكن حبها الكبير له...هذه سلمى انها طالبة لدية فى الكلية, وقد اخبرها انها تحاصره..تحبه.....نعم هى.. لقد التقت بها مرة وحدثها عنها..
فى الكلية...فقد كانت ناية ايضا من طالباته, لكنها تكبرها قليلا..كان ارتباك العروسة اكثر من نادية, وكثرت التسؤلات ..نعم رأيتها ...تذكرتها
لان اللقاء كان مشحوننا بالغيرة والتحدى..من نادية وصحبتها وكل الثقة التى تمتاز بها نادية وقوة الشخصة..خلق شحنة من الغيرة..الظاهر ان سلمى كانت تعرف بنادية ايضا السبب الذى خلق التوتر
لدى سلمى......تدور كل الذكريات لدى نادية وسلمى واحمد جالسا يتنقل بعينه الواسعتان الى الفتاتين..وظلت سلمى واقفة دون ان تدرك مايحصل الان..
اصبح احمد بين حبيبة تريد تفسيرا للحدث وزوجة اخذت ميثاقا وعهدا بزواجها منه......احمد رجل لا يشبه الرجال المتلاعبون..هورجل..مهذب ..محترم..ملتزم...يحترم الناس والعهود..
يكاد يكون مثاليا..ولكن ماذا فعل...يسأل نفسه
الجو ..مشحون بالتوتر..واصبح تلك الصالة الصغير كساحة نزال ..الصمت يزداد والعيون تتحرك تتنقل هنا وهناك..تاخذ نادية رشفة من العصير...تتجرعه كالدواء.
محاولة ضبط نفسها ...وتضع الكوب وتقف ..احمد الى اين قالها..نادية لا لا اعتزر وهى تتجه الى الباب قبل اباب الرئيسي..احمد يذهب خلفها.
خلفها وزوجته خلفه...فجأة تلتفت اليه نادية ..نسيت نظارتي..الشمس ...يسرع احمد لاحضار النظارة ويجدها قد وصلت الى الباب الخارجى.
زوجته تتراجع.......يعطيها النظارة فى ذهول ..لم يقول كلمة...نادية ماذا حصل..؟ سؤال لم يجد الاجابة..
..اصلا انتهى الكلام بين الطرفين دون منتصر.....
وانتهت القصة...
عفاف احمد...
تعليقات
إرسال تعليق