بين السطور ...مسلسل عربى...تحليل
بين السطور هو مسلسل عربى.. مقتبس من مسلسل كورى...صبا مبارك....هند.
المسلسل يقوم على شخصيات أساسية..مثل المذيعة (هند )التى تقدم برنامج( بين السطور)..وهو برنامج يسعى خلف الشخصيات ليتعرف على خلفياتها وكشف المستور..هند متزوجة من محامى معروف حاتم.. وشخصية ضابط الشرطة, الذى يحب عمله ويسعى خلف الحقائق, بحكم طبيعة عمله..صديقة هند ..المقربة جدا لها.. المسلسل شبه بمسلسل الخائن الذى أخذ مساحة كبيرة من المشاهدة.ونال اعجاب البعض.. ولكن حسب رؤيتى ليس هناك أى نوع من التشابه.. الخائن فعلا كان رجل خائن لزوجته. ولكن بين السطور تقوم قصة على الابتزاز....جيمى..المهاجر الذى يعيش خارج البلاد يبتز المذيعة هند عقب لقاءه فى برنامج بين السطور ويفرض على هند مقابلته ..طبعا من وراء زوجها وتكتشف أن جمال .(.جيمى).. هذا رجل الأعمال المهاجر بأمريكا .كان فى يوم من الايام زميل هند فى الجامعة وكانوا مخطوبين.. تزوج وهو من زميلة هند فى الجامعة.وهو مازل يحب هند...واصل ابتزازه لهند .كانت هند صامدة أمامه وكل مرة تكون أكثر حدة معه ,وكل حلقة نكتشف اشياء ممكن تكون جديدة علينا والمسلسل يعتمد على فلاش باك ..هناك أيضا محمود من أسرة ميسورة الحال ..أيضا كان فى الجامعة ويحمل أيضا مشاعر لهند .. نكتشف أنه كان فى السجن قتل أحد الصاغة دفاعا عن (هند.).ويظل محمود محورا مهما فى المسلسل يحمى هند حتى النهاية..نرجع (لجيمى) الذى حاول اخفاء مشاعره لهند عن زوجته ولكن زوجته كان تعرف لأنها كانت صديقه أيضا لهند وزميله لها بالجامعة ..وكانت عينها على جمال الذي كان مغرما بهند....وتدور احداث المسلسل..بصورة عادية حتى يموت( جيمى )بعد أحد اللقاءات مع هند وكان قد طلب من أحد مساعديه تصوير لقائه مع هند ليمكنه من الابتزاز والتهديد لهند وانهاء حياتها الزوجية......يموت جيمى فى حادثه تشغل الراى العام لكونه رجل اعمال معروف.
الجميع يقتنع أنها حادثة الا وكيل النيابة لا يقتنع ..ويصر على أنها جريمة رغم عدم الأدلة.ادخل هند االحتجز هند مرتين على زمة التحقيق..يقف زوجها دفاعا عنها مؤمننا ببرائتها رغم غيرته الشديدة وزعله ..حاولت هند أن لا تقع فى كل الخطط التى وضعها لها جيمى ..اخر لقاء لها مع جيمى خرج زوجها خلفها وشاهد الحوار وخرجت هند من الفيلا لكن كان حاتم خلف أحد الأبواب وخرج جيمى يبكي.. شاهد حاتم .. تحدثا معنا وتجادلا.كان حديث جيمى مؤلما جدا لحاتم..وعندما هما جيمى بالمغادرة سحبه حاتم ودفعه فوقع وضرب رأسه على مدخل الباب فمات..كانت دون قصد..كان قتلا خطأ لكن الخطا الأكبر هو تغير مكان الحادث عندما اخذه إلى مكان بعربته باعتباره حادث.ورجع ...أزال كل شئ ..دخل مكتبه واستحم وهندم نفسه ولم ينتبه أن الشقه المقابلة له بها كاميرا صورته عند وصوله متربا ومرهقا ... محمود الحبيب القديم وراعى هند حرص على متابعة حتى وصل إلى الكاميرا واحتفظ بالفلاشه ..بعد وضع الأدلة التى تبرأ هند على يد الشرطه خرجت هند ببراءة وسلم محمود نفسه نيابة عن زوجها ولكن لا يعرف الحقيقة إلا محمود وزوجها حاتم..وكيل النيابة كان متأكد أن محمود بريئ ولكن كل الأدلة الجنائية ضده .الشئ المحير فى القصة أن زوجها بعد وما اعترف أنه هو من فعلها وهزئته هند كونه سكت طوال الفترة وكانت هى تحت قطبان السجن وهى تحمل طفله ..بعدها تصافوا وفجأة نشاهد المحامى حاتم يخرج ويقود عربته وينتحر..تلك هى المحيرة ..كيف ينتحر وشخص لديه الامل. وطفل فى الطريق وزوجه احبها وبراءه .. كيف يقتل نفسه ..لم يشرح المخرج سبب الانتحار..ولم نعرف لماذا الانتحار ...
ممكن كان يذهب المحامى ..حاتم الى وكيل النيابة ويعترف بالجريمة...قصد القتا الخطأ...وتجرى العدالة ويخرج محمود وتوضح الامور
لكن المخرج اختار نهاية مبهمة للقصة..
رجل الاعمالجمال عبد الكريم..
المحامىى ..حاتم وزوجته هند سالم...
تعليقات
إرسال تعليق