دكتور رياك مشار قيد الاقامة الجبرية
اقتحمت قوة من الامن منزل الدكتور رياك مشار نائب الرئيس سلفاكير ..دولة جنوب السودان..
داهمت القوة منزله بعد ان جردت الحراسة من سلاحها ,وكان الرئيس سلفاكير قد سمح باستجواب نائبه قبل فترة
وتم اعتقاله امس..واليوم متهما بتلك الاحداث التى وقعت اخير فى شمال جنوب السودان ,وتقول الانباء ان
قوة لدكتور رياك مشار قد احتلت احدى المدن , تم اعتقال الدكتورة رياك مشار عندما جاءت قوة من 20 عربة مدججة
بالسلاح الى منزله وتم اعتقاله هو وزجته وقيدت حركته واصبح بذلك قيد الاقامة الجبرية
ماذا بعد ...وماهو مصير نايب لرئيس الدكتور رياك مشار ؟؟؟
ماهو مصير زعيم المعارضة ونائب الرئيس؟؟؟؟
ولد رياك مشار فى العام 1952 بولاية الوحدة 26 نوفمبر...........وهو الرقم سبعة وعشرون بين اخوته
وهو من قبيلة النوير وهى ثانى اكبر القبائل بجنوب السودان ..
تخرد الدكتور رياك مشار من جامعة الخرطوم مهندسا ثم حصل على الدكتوراة فى الهندسة الميكانيكية من جامعة
براد فورد 1984..
تقلد الدكتور رياك مشار منصب نائب الرئيس سلفاكير فى 2016 لفترة وجيزة تبعتها بعض المشاكل ثم مرة اخرى
فى 2020 وهناك الكثير من المشاكل بين الرئيس ونائبه وعدم الالتقاء او التقاربالفكرى مما جعلهم دائما فى خلاف
قد يرجع ذلك نتيجة لخوف وحزر من الرئيس سلفاكير اوا لانه زعيم المعارضة ومنافس خطير بالنسبة لسلفاكير.الدكتور
رياك مشار رجل مؤهل للرئاسة بقدر كبير بل و اكثر من الرئيس سلفاكير..,الان الخوف من الحرب التى ممكن ان تنشب فى اى لحظة
اذا ما احسن الرئيس سلفاكير التصرف واصبح بعيدا من جهات لها مصلحة كبيرة فى نشوب الحرب الاهلية, ذلك لخلق
الفوضة فى هذه الدولة الهشة مما يسهل اختراقها واستقلال الحدود بين الدول..
فيما سبق كانت هناك حرب اهلية استمرت حوالى خمسة اعوام راح ضحيتها حوالى 400 الف شخص ثم بعدها
تم توقيع اتفاقية السلام بين الدكتور رياك مشار والرئيس سلفاكير ذلك فى العام 2018 تكونت اثرها حكومة الوحدة
الوطنية, ولكن ظل التوتر باقيا بين الرجليين رئيس حركة تحرير السودان وزعيم المعارضة الدكتور رياك مشار
والرئيس سلفاكير رئيس دولة جنوب السودان
تجدد الاشتباكات بشمال البلاد ووضع نائب الرئيس الدكتور يارك مشار قيد الاقامة الجبرية انزار بالخطر
وذلك الخطر يمتد الى ابعد من جنوب السودان اذا لم ينتبهى رئيس دولة جنوب السودان . ولا ننسنى تلك الحدود
بين السودان وبين جنوب السودان الذى كان فى يوم من الايام جزء من السودان ..
الان الدول الكبر تحزر رعاياها بصورة صريحة ان تقلص السفارات موظفيها ..
ا1ا ماذا بعد ؟؟؟
تعليقات
إرسال تعليق