هل يعود بنا التاريخ ..
هل يعود التاريخ..بصور جديد .ودماء جديدة.الشباب يقفون أمام النصب التذكاري للرئيس ابرهام نيكولن ..الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية..ولد فئ ١٨٠٩من ولاية الينوى..جاء من عائلة فقير ..علم نفسة، فأصبح محاميا
ناجحا، ذا سمعة هائلة وشخصية قوية ..هو من افضل ثلاث رؤساء ..قضى أربعة فترات متتالية فى مجلس النواب ..سلس فى المعاملة..كان ممثلا لحزب اليمين.. موقفه
مشهود ضد الرق والعبودية.....من أقواله..
ان مؤسسة العبودية هذه قامت على الظلم فوضع يده مع هنرى كلاى فى إلغاء الرق ، ودعم برنامج الاستيطان الأمريكي...
معروف بالأرض الحرة...
عرف بوسطية، يتلقى النقد والملامة بصدر رحب وقف ضد المعاملة القاسية عكس الديمقراطية ..كان متسرعا لتوحيد
الامة ..كان هناك محامون معه يؤيدون إلغاء الرق يتحدثون فى الندوات والليالي السياسية واللقاءات. وينددون بالمبادئ الأخلاقية المتدنية بسبب الممارسات ،فكانوا يشجعون على
انتشار المناطق الحرة حتى الى الأقاليم المحتل غربا
وهذا الجدل الاخلاقى حول الرق استمر وهو من الأسباب
الرئيسيه التى أدت للحرب الأهلية الأمريكية...
وبفضل كل الجهود ..وبعد انتصار دول الاتحاد اصبح الرق غير قانونى بكل الولايات المتحدة وفقا للتعديل الدستورى رقم ١٣ لكن ممارسته استمرت سنوات لتعمق العنصرية
رغم كل الجهود التى بذلت..ظهرت صور الرئيس إبراهام نيكولن على العملة وعلى فئة الخمسة دولار..والعديد من
الطوابع.واطلق اسمه على العديد من الضواحى..
اغتيل الرئيس إبراهام نيكولن فى يوم الجمعة المسمى بيوم
الآلام بتاريخ ١٤ ابريل ١٨٦٥ عندما كان يحضر مسرحية ذلك
بمسرح فورد..وكانت الحرب الأهلية قد شارفت النهاية.
هو من حارب الرق والعبودية..المحامى المناصر للحقوق
جاء اغتياله من النوعية الاولى فى أمريكا فحزن الناس عليه
كل الامة حزنت عليه حزنا شديدا وكان هناك حداد عام لم يسبق له مثيل على مر السنين..وعمل الكثير من المناهضين
و ضد هذه العنصرية منهم من الزنوج مارتن لوثر كينج محرر الزنوج ..الذى كان يحلم بالحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة .. وعندما نقول هل يعود التاريخ بدماء
جديدة ..نذكر حين ذهب مارتن لوثر كينج الى صرح الرئيس
ابراهام لينكولن وألقى خطابه المشهور ٢٨من اغسطس ١٩٦٣..مارتن حمل الرأية ضد العنصرية وناهض من أجل الحرية والعدالة والمساواة والتجانس...ولكن الواقع يحتاج لنهوض على كل فترة زمنية وكل مرحلة ..
العنصرية لم تنتهى ولن تموت ،طالما لها أنصار تجرى فى دمائهم العنصرية ..وترصد الباحثون والمحللون الأحداث ان
الشرطة الأمريكية تحمل دماء العنصرية.. ولقد كثرت الحوادث
وتعددت، الممارسات اللا نسانية ضد الملونين ،وخاصة السود..جرائم عده ..سجلتها العدسات والمنظمات الحقوقية
أما جريمة يوم الاثنين الماضي التى وقعت بولا بولاية مينيابوليس..حيث اعتقلت الشرطة لاعب الكرة ويدعى جورج فلويد.... وكبلته
ثم وضعته على الأرض وضغط عليه أحد رجال الشرطة البيض
على رقبته وظل الرجل. و بحادث الشرطى ويقول له أنه لايستطيع التنفس، ولكن الشرطى لم يحرك اى ساكن و برفقته ثلاث من رجال الشرطة..حتى لفظ جورج فلويد أنفاسه الأخيرة...ولم يتم توقيفهم بحجة أنهم يقومون بواجبهم ،وعندما أوقفوا كانت التهمة من الدرجة الثالثة رغم انها تكون
فى إطار القتل العمد، وهى الدرجة الأولى ،مما جعل الناس
تثور لذلك الحدث والمشهد المصور الذى اجج وحرك الشارع
عمق الشرخ بين الامة،من رئيس يناصر العنصرية عرف بها قديما حين كان يقدم برنامجه التلفزيوني، واليوم هو على كرسي
الرئاسة وهو ومن معه ياصلون للعنصرية، والتفرقة والتميز..
ويؤكد مراقبون أن العنصرية متعمقة داخل امريكا رغم وصل
الرئيس اوباما الى كرسى الرئاسة، وتسجل العنصرية والتميز صورا مؤلمة ذلك فى كل الاماكن وخاصة ،
داخل السجون . والمدارس..عندالذهاب للطبيب.وشراء استأجر المساكن.وعند التقديم للجامعات..ويتم رصد حالات التعذيب،
لدى الشرطة من ٨الى ١٠ أفراد يومياً تجاه المواطنين من ذو البشرة السوداء.يظهر التميز واضحاً استهداف ممنهج خاصة الان مع وصل الرئيس ترامب الى الحكم..غير مسبوقة
كما وصفها أحد الصحفيين انها القديمة الجديدة وقد رصد موقع..sTaTisaT. الدولى المتخصص بالبيانات ان منذ العام ٢٠١٨رصد عدد القتلى من السود على يد الشرطة
حوالى ١٠٥ فردا وحسب البيانات الاجمالى حولى١٠٥٦
وتمر حوالى ٧٦ عاما على هذه المعاناة..ولا يعرف مداها
مع رئيس لم يخاطب شعبه حتى هذه الساعات رغم ما يدور
وقد لا يملك القدرة لحل هذه الأزمة التى أثارت غضب الشعوب..فخرجت بريطانيا. وألمانيا تضامنا مع هذا الحراك
اذا هناك انفاس مكتومه من الساسة والمنظمات الحقوقية
الى اين ..الى اين...الصور معتمة...
ناجحا، ذا سمعة هائلة وشخصية قوية ..هو من افضل ثلاث رؤساء ..قضى أربعة فترات متتالية فى مجلس النواب ..سلس فى المعاملة..كان ممثلا لحزب اليمين.. موقفه
مشهود ضد الرق والعبودية.....من أقواله..
ان مؤسسة العبودية هذه قامت على الظلم فوضع يده مع هنرى كلاى فى إلغاء الرق ، ودعم برنامج الاستيطان الأمريكي...
معروف بالأرض الحرة...
عرف بوسطية، يتلقى النقد والملامة بصدر رحب وقف ضد المعاملة القاسية عكس الديمقراطية ..كان متسرعا لتوحيد
الامة ..كان هناك محامون معه يؤيدون إلغاء الرق يتحدثون فى الندوات والليالي السياسية واللقاءات. وينددون بالمبادئ الأخلاقية المتدنية بسبب الممارسات ،فكانوا يشجعون على
انتشار المناطق الحرة حتى الى الأقاليم المحتل غربا
وهذا الجدل الاخلاقى حول الرق استمر وهو من الأسباب
الرئيسيه التى أدت للحرب الأهلية الأمريكية...
وبفضل كل الجهود ..وبعد انتصار دول الاتحاد اصبح الرق غير قانونى بكل الولايات المتحدة وفقا للتعديل الدستورى رقم ١٣ لكن ممارسته استمرت سنوات لتعمق العنصرية
رغم كل الجهود التى بذلت..ظهرت صور الرئيس إبراهام نيكولن على العملة وعلى فئة الخمسة دولار..والعديد من
الطوابع.واطلق اسمه على العديد من الضواحى..
اغتيل الرئيس إبراهام نيكولن فى يوم الجمعة المسمى بيوم
الآلام بتاريخ ١٤ ابريل ١٨٦٥ عندما كان يحضر مسرحية ذلك
بمسرح فورد..وكانت الحرب الأهلية قد شارفت النهاية.
هو من حارب الرق والعبودية..المحامى المناصر للحقوق
جاء اغتياله من النوعية الاولى فى أمريكا فحزن الناس عليه
كل الامة حزنت عليه حزنا شديدا وكان هناك حداد عام لم يسبق له مثيل على مر السنين..وعمل الكثير من المناهضين
و ضد هذه العنصرية منهم من الزنوج مارتن لوثر كينج محرر الزنوج ..الذى كان يحلم بالحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة .. وعندما نقول هل يعود التاريخ بدماء
جديدة ..نذكر حين ذهب مارتن لوثر كينج الى صرح الرئيس
ابراهام لينكولن وألقى خطابه المشهور ٢٨من اغسطس ١٩٦٣..مارتن حمل الرأية ضد العنصرية وناهض من أجل الحرية والعدالة والمساواة والتجانس...ولكن الواقع يحتاج لنهوض على كل فترة زمنية وكل مرحلة ..
العنصرية لم تنتهى ولن تموت ،طالما لها أنصار تجرى فى دمائهم العنصرية ..وترصد الباحثون والمحللون الأحداث ان
الشرطة الأمريكية تحمل دماء العنصرية.. ولقد كثرت الحوادث
وتعددت، الممارسات اللا نسانية ضد الملونين ،وخاصة السود..جرائم عده ..سجلتها العدسات والمنظمات الحقوقية
أما جريمة يوم الاثنين الماضي التى وقعت بولا بولاية مينيابوليس..حيث اعتقلت الشرطة لاعب الكرة ويدعى جورج فلويد.... وكبلته
ثم وضعته على الأرض وضغط عليه أحد رجال الشرطة البيض
على رقبته وظل الرجل. و بحادث الشرطى ويقول له أنه لايستطيع التنفس، ولكن الشرطى لم يحرك اى ساكن و برفقته ثلاث من رجال الشرطة..حتى لفظ جورج فلويد أنفاسه الأخيرة...ولم يتم توقيفهم بحجة أنهم يقومون بواجبهم ،وعندما أوقفوا كانت التهمة من الدرجة الثالثة رغم انها تكون
فى إطار القتل العمد، وهى الدرجة الأولى ،مما جعل الناس
تثور لذلك الحدث والمشهد المصور الذى اجج وحرك الشارع
عمق الشرخ بين الامة،من رئيس يناصر العنصرية عرف بها قديما حين كان يقدم برنامجه التلفزيوني، واليوم هو على كرسي
الرئاسة وهو ومن معه ياصلون للعنصرية، والتفرقة والتميز..
ويؤكد مراقبون أن العنصرية متعمقة داخل امريكا رغم وصل
الرئيس اوباما الى كرسى الرئاسة، وتسجل العنصرية والتميز صورا مؤلمة ذلك فى كل الاماكن وخاصة ،
داخل السجون . والمدارس..عندالذهاب للطبيب.وشراء استأجر المساكن.وعند التقديم للجامعات..ويتم رصد حالات التعذيب،
لدى الشرطة من ٨الى ١٠ أفراد يومياً تجاه المواطنين من ذو البشرة السوداء.يظهر التميز واضحاً استهداف ممنهج خاصة الان مع وصل الرئيس ترامب الى الحكم..غير مسبوقة
كما وصفها أحد الصحفيين انها القديمة الجديدة وقد رصد موقع..sTaTisaT. الدولى المتخصص بالبيانات ان منذ العام ٢٠١٨رصد عدد القتلى من السود على يد الشرطة
حوالى ١٠٥ فردا وحسب البيانات الاجمالى حولى١٠٥٦
وتمر حوالى ٧٦ عاما على هذه المعاناة..ولا يعرف مداها
مع رئيس لم يخاطب شعبه حتى هذه الساعات رغم ما يدور
وقد لا يملك القدرة لحل هذه الأزمة التى أثارت غضب الشعوب..فخرجت بريطانيا. وألمانيا تضامنا مع هذا الحراك
اذا هناك انفاس مكتومه من الساسة والمنظمات الحقوقية
الى اين ..الى اين...الصور معتمة...
تعليقات
إرسال تعليق