ماهى هى الحرية وما هى دلالاتها؟؟

هذا هو تمثال الحرية..الوهم الذى عاشه الشعب الأمريكي طوالى السنوات التى مضت..تمثال الحرية هذا هو عربون  من
الدولة الفرنسية تعبيرا عل الصداقه والمحبة بين الشعبين
الامريكي والفرنسى نصب فى ٢٨ من اكتوبر ١١٨٨٦وهو
عمل فنى نحت بادقان من المهندس المعمارى فريديرك أغست... بمناسبة الذكرى المئوية للثورة الأمريكية.١٧٨٣ف
جزيرة على خليج نويويرك .. المهم وة فى ذلك أنه يسمى
(الحرية تنير العالم)..انه حلم  وظل حلم لمن ينشدون المساواة...
كشفت الحقيقة لحظة قتل المواطن الأمريكي جورج فلويد
عرف العالم ما معنى الحرية والعدالة والمساواة وكيف كان الشرطى جاثيا على المواطن بكل ثقة ،متاكد أن القانون لا
ولن بطوله..وان هناك من يقف حوله لينفذ اهداف ورؤى
العنصرية ..كان هناك الكثير من الجرائم التى اقترفها رجال
الشرطة، لكن هذه الواقعة فقد أراد الله أن توثق ليراها العالم
ويشهد بها.. وتكشف أن ما يقال عن الحرية والعدالة والمساواة ماهو الا وهما عاشه العالم وصح منه على لا حقوق والا عدالة بل هى جرائم ترتكب تحت الشمس بدم
بارد..فجأة صح العالم بصدمة كبيرة . حقيقة صدمة  تكتشف،كل المثاليات التى تتحدث عنها الدول..وعن دولة
القانون..وكل انواع  الشتائم للمواطنين الذين استفزهم
التصرف ،رجل الأمن يقتل مواطن أمام عدسات المصورين.
فخرجوا لتعبير عن غضبهم ،وهم فى تلك المحنة اذا بالشرطة
تنصرع وتضرب كلمن كان بطريقه حتى الرجل الذى دفعه
بالامس الشرطى بكل قوة دون اى سبب امام كاميرات كل
القنوات الفضائية..وتركوه وذهبوا..كل هذا يحدث بدولة
القانون والدستور والحريات...ذلك الوهم الذى ضاع عندما
دفن المواطن المغدور  جورج فلويد ..دفن ذلك الوهم بالحلم
الأمريكى..
ودقت ساعة كانت فى اعماق الشباب منسية ..
هل تنطفئ تلك الشعلة ام تظل تنير الطريق الى الحرية
الحقيقة...