بمناسبة اليوم العالمي لعمالة الاطفال..


اليوم العالمي ،لمكافحة عمالة الأطفال،يوم خصصته الأمم المتحدة للاحتفال بمكافحة هذا العمل..
تجتهد منظمة العمل ،بقدر الإمكان لتقليل عمل الأطفال وحمايتهم من الخطر...
حول مرض الكورونا وتأثيره على عمل الأطفال ،هناك ورقة
مشتركة بين منظمة العمل الدولية والأمم المتحدة ..
فى القرن ١٩ اوائل القرن العشرين..كان هناك من الأطفال مابين ٥ الى ١٤ عام من الأسر الفقيرة يعملون مع آبائهم
فى الدول الغربية، فى المستعمرات،ذلك بصورة أساسية
فى الزراعة عمليات التجميع المنزلية،..وفى المصانع والتعدين...يعمل بعضهم فى عمل ليلى..حوالى ١٢ ساعة
القصد من زيادة الدخل ومساعدة الأسرة ...
وبالمحاربة انخفض العدد...وتقول الاحصائية ،ان البلدان الفقيرة،من العامه ٢٠١٧ شهدت اربع دول بافريقيا..هم مالى..وبنين..وتشاد..وغينيا بيساوى اكثر من ٥٠بالمپه من سن ٥ الى ١٤ يعملون فى الزراعة وخاصة المناطق الريفية
حيث يعملون مع الأسر..والأسباب هو الفقر،وعدم وجود
المدارس ،والتعليم الإجبارى كل هذه العوامل ساعدت بها
ايضا هنا اسباب اخر غير اقتصادية ..منها اجتماعية .. الظروف العائلية ،فقد العائل، والمعاملة القاسية، من قبل
الاب أو الأخ او زوج الام أو زوجة الأب..هناك العديد من الاسباب تجعل الاطفال خارج البيت ويتعرضون الى الاستغلال
والخروج إلى ميدان العمل ..هذ جعل الأمم المتحدة ,ومنظمة
العمل فى اجتهاد،سنت قوانين  للحد من ذلك وتساعد فى حمايتهم..حسب الإحصائيات أن حوالى١٥٢ مليون طفل يعملون منهم حوال ٧٢ من فى الأعمال الخطيرة ذلك من س٥ الى ١٤ عام..طبعا كما أوضحنا ،ان افريقيا..والمحيط الهادى..وآسيا..والامريكيتين..وآسيا الوسطى والدول العربية..فى عمل الزراعة ، والصيد،والماشية..
وجود الأطفال فى العمل وخاصة الأعمال التى تكون وسط
الاعمار الكبيرة..ووجودهم بالشارع..يعرضهم للخطر .مثل تجارة البشر والعبودية. والمخدرات. والسلوك الإجرامي..
لقد مر حوالى  ١٠٠ عام والامم المتحدة تكافح من أجل الاطفال.قدمت الكثير من البحوث والمعالجات. خوفا من
التهلكة..
اذا هناك ممارسات خاطئة تضر بنمو الطفل الجسدى والعقلي
والنفسى..ممارسات يتعرضون لها أثناء عملهم ،وفى الشوارع...لذلك حددت الامم المتحدة مادة ١٣٨ للحد الأدنى للاعمار.. بخصوص ممارسات العمل قبل بلغهم السن التى تسمح بذلك..وتتضمن الاتفاقية  اشكال العمل المؤذى ،ذلك فى العام ١٩٩والمادة ١٨٢..
وهى عبارة عن الاطفال المستخدمون ..حسب التصنيف العالمي..تشمل أنواع الأنشطة ،الانتاجية المدفوعة..وبعضها
غير الإنتاجية..
مثل انتاج السلع المنزلية الخاصة بالاستخدامات الشخصية
بعض من الأطفال سن ١١ يعملون لساعات قليلة وبذلك يستطيعون أن يواصلوا الدراسة أو اى نوع من التدريب ممايغير بمستقبلهم..
الاعمال الخطيرة...تعرض الأطفال إلى الأضرار..وتؤثر على
الصحة والجسد والصحة النفسية..
وهناك مهن تجعلهم عرضة ،وهم فى الشارع، مثل مسح الأحذية ..والحوادث المرورية.. استنشاق الأبخرة والتقرب
من المخدرات والمواد الكيميائية ..والتعرض للعنف..حيث يرجع البعض إلى أمكنة للنوم، وهناك مصيره الشارع لعدم
وجود المكان...
بقدر الإمكان تحاول المنظمات الحد من تقليص العمالة
ومحاولة وجود الحلول من خلال المؤتمرات والأوراق المقدمة، من المهتمين واولهم منظمة العمل الدولية..
ايضا الحماية تمدت للأفراد فى تقديم المساعدة والدعم
لهولاء ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العالم السودانى معز عمر بخيت

سيرة الشيخ الفاتح البرعى