ثورة 19 من ديسمبر 2018

فى 19 من ديسمبر 2018 انطلقت ثورة السودان من من مدينة عطبرة ...المدينة العمالية...مدينة الحديد والنار ..شمال السودان
مظاهرات ..تنددبالنظام ..ولماتوصل له السودان من تدنى فى كل متطلبات الحياة....وقابلت الحكومة هذه التظاهرات بالقنابل 
المسيلة للدموع  ..
ثم اطلقت قوات الامن الرصاص الحى...وسقوط احد الشهداء فى............عطبرة..ثم الخرطوم....ثم بورتسودان.ثم.غرب السودان

دار فور..........وكردفان...ثم مدينة ود مدنى..وسطرت مدينة عطبرة انطلاقت ثورة حقيقة ....رغم ان السودان هو من بدا
الثورا ت فى الوطن العربى الا ان ثورة 19 ديسمبر السودانية جاءت من اقوى الثورات .......من ثورة اكوبر 1964.. وثورة 
ابريل..ولاقت هذه الثورة محاربة من الكثير من وسائل الاعلام التى تتضامنت مع النظام فى السودان.....من تضامن قناة الجزيرة التى تمنعت عن نقل اخبار الثورة..........وتصدرت اخبار الثوة قناة 24 الفرنسية ..والعربى.....وقناة الحدث العربية..........والثورة مستمرة..........فى كل بقعة من السودان...وكان اطباء السودان فى مقدمة الركب بكل ماعندهم من همة ونضال ..........وكانت تظاهرات مدينة برى  وسقوط مجموعة من الشياب ............واغتيل طبيب ثم تضامن منظمات  المجتع المدنى والحقوقية...
 ومن داخل استاد المريخ بام درما ن خرجت الجماهير السودانية من دار الرياضة......واستمرت حتى وصلوا الى المستشفى االعسكرى...وحصل صدام بين قوات الامن  والشعب...........وتصد الجيش لهم.....الى جانب الشعب...........كان ذلك 23 يسمبر
2018...... وخرجت الابيض ولاية شمال كردفان.....اليوم الخامس على التوالى...........وحاول الشعب الوصول الى القصر الجمهورى..فى الخرطوم..........ورشحت بعض الدول ان يتولى  نائب رئيس هيئة الاركان مقاليد الحكم فى السودان  ولكن اصوات الشعب كانت اقوت رافضة اى نوع من التدخلات ..ويعتقد البعض انه ليس هناك قيادة سياسية..متجاهلين ان هناك الكثير من القادة السياسين.........
.ويصور المشهد اسمى المعانى الوطنية ......وهم ينادون بشعارات قوية ..حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب.............ويطالب الشعب بالرحيل..........وقال الشعب ان ليس هناك خيرات اخرى غير ان يرحل رئيس النظام.. وكان النظام قد تمادى فى ظلم 
الشعب......وواجه الشعب الرصاص على صدوره.....وقد تمكن الشباب من توصيل صورة ثورتهم الى العالم عن طريق وسائل 
التواصل الاجتماعى.............حتى وصلت الى المنظمات الدولية الحقوقية......والامم المتحدة..ودافع الشعب السودان على ثورة
بالدماء الحرة...........دفاع عن الحرية وهو مستمر فيه حتى يبلغ النصر..وتمكن شباب السودان خارج البلد فى اروبا وامريكا
24 من ديسمبر2018..صباح اليوم الربع للثورة..والحراك مشتعل فى كل انحاء السودان.......وبسقوط الشهداء....وبهذه الثورة
يدخل السودان مرحلة تاريخية من تاريخه........شباب يدفعون ارواحهم فداء للوطن..........تعانق فيها شعب السودان.........
وانضمت الاحزاب السياسية للثورة.......واقام الاطباء وقفات احتجاجية فى كل انحاء السودان احتجاجا لضرب الثوار بالرصاص

ثم خرج استاذة الجامعات..منها جامعة الخرطوم... وبعد القضاة..وارسلوا رسائلة للعالم.. والمعلميين......والمحامين......والصحفيين
فى ظل هذ النظام العقائدى الظالم.....كان لابد للشعب ان ينفجر بعد 30 عاما ضاق فيه كل انواع الزل....حارب النظام كل الصحفين
الذين كان يغطون التظاهرات..منهم الزميل سعد الدين حسن..قناة الحدث وقد تم استدعا ائه اكثر من مرة...وامهل التلفزيون العربى
24 يوما لمغادرة السودان..........ويتساقط العشرات من الشهداء بالرصاص الحى وتتم الاعتقالات ..والاختفاء القسرى..وينقلون

المتظاهرين الى بيوت الاشباح......يتم فيها تعزيبهم..فيما يستمر الشباب فى مسيراته السلمية ....25 من ديسمبر......وتوقع الشعب السودانى انحياز القضاء لحماية الشعب...........ولكنه اصيب بخيبة امل..يتعرض الشعب السودانى امام المجتمع الدولى لاطلاق
الرصاص بطريقة عنيفة ويوميا....شجب الاتحاد الاروبى مايدور فى السودن وسط صمت من الدول العربية....والاقليمية..وطالبة
دول اروبية سحب السفراء ......وقالت بريطانيا اقوقفوا اطلاق الرصاص على المتظاهرين..........واصيب سودانى يحمل الجنسية

البرطانية باصابة خطيرة..يدعى احمد العوض..وتم احتازه بقسم الشرطة الشمالى بالخرطوم..مرة اخرى توقيف الزميل احمد الرهيد
مراسصل الجزيزة .....وتعرض للضرب ايضا من قبل الاجهزة الامنية..ويدفع الشباب ثمن الحرية  والكرامة..غالية ..

تلاحم الشعب السودانين..اتحاد المهنيين ..والقوة الساسية............وقودهم شياب الثورة.......مواكب جلجة الخوف فى قلب النظام

وكل من يقف خلفة حتى من الدول ........صمت غريب...ومخيف.. يستمر المندسون من النظام داخل صفوف الشعب للاغتيال

وينسبونها الى اشخاص وهميون ..تلرة عبد الواحد ..وتارة اسرائيل.......الجمعة 28 من ديسمبر...خرجت كل الجوامع بعد الصلاة فى تظاهرات ضخمة..........كل المدن فى السودان .......السبت 29 من ديسمبر .....والثورة مستمرة..واستمر الشباب السودانى

فى لقاء فى الكثير من المدن فى اروبا وامريكا وفرنسا وكندا ولقاءات عبر القنوات الفضائية يتحدثون عن الثورة واهدافها واسبابها

ثورة انطلق قد يكون من اسباب اقتصادية وندرة فى الاساسيات من كل ما يحتاجه الشعب .. من دواء وبترول...واخير الختام انعدام 

السيولة.....والصفوف فى كل ما يحتاجه المواطن...وتواجه الثورة الهزلية فى تناوله من جهات كثيرة....اعلامية..نسبة لارتباطها 
المؤسسة بالنظام الحاكم.موالى لنظام البشير...ذلك من اجل المصالح....وقد جاء البشير فى 30 من يونيو 1989م...انقلاب عسكرى  ىنظمه الاسلاميون...بترتيب الدكتور حسن عبد الله الترابى..........جاء لخلع السيد الصادق المهدى صهر الدكتور حسن 
الترابى.....ويقول شاهد عيان ان السيد الصادق المهدى الذى كان رئيس وزراء السودان كان قد ترك عربة المتابعة خلفه
لذهب الى بيت شقيقته حرم الدكتور الترابى.....ذك فجر 30 من يونيو1989.........وهذا يؤكد حديث الضابط الذى كان فى المتابعة

للسيد الصادق المهدى. ان السيد الصادق المهدى كان على علم بالانقلاب.......الذى  حصل صباح الجمعة 30 من يونيو 1989

التظاهرات حق يكفله الدستور.........اذا لماذا ضرب الرصاص على المتظاهرين...وهل خوف من ان تسحب السلطة ...لذلك

حاول النظام ان يلون اشكال القائمين على هذا الحراك..بانهم شيعيون..بغثيون........كلما جاء على البال والخاطر...........انه الشعب

السودانى المعلم.......ليس هناك من يقوده..القتل والضرب بالرصاص جريمة يعاقب عليها القانون..هل هؤلاء يخافون القانون

 ..اكيد لا    لانهم لايعرفون القانون......حتى الجمعة 18من يناير 2019 كانعدد الشهداء قد تجاوز 50خص.........والنظام ينكر.

الجمعة 18 من يناير 2019 الشرطة تتطلق النار على المتظاهرين اثناء تشيع احد الشهداء..........وفرقة المعتصمين بفناء مستثفى

ريال كير بمدينة برى.....كان ذلك مع الساعات الاولى..دبلوماسيون غربيون يظهرون غضب حول ما يجرى للمتظاهرين.......

وجاء النظام بانواع من التهديدات...دخول منازل المواطنين...مداهمة وضرب واعتقالات...حتى النساء ..كبار اسن ..الاطفال 

وقتل احد المواطنيين فى منزله وهو يدافع عن اسرته..مرة اخرى تم توقيف الاعلاميين .وسحب لرخص......احمد الرهيد الجزيرة
عبد الله الحلو..عثمان ابوصالح..حمدى صلاح.......امير عبد الله..سليمان محمد سليمان.. ناشد مولانا القاضى الاسبق..محمد على طه
وعضومنظمة العدل الدولية  ناشد السلطة القضائية السودانية لتقف مع الشعب....دون جدوى....خرجت كل الجامعات فى السودان 

والنظام ينفى كل الاحداث حتى التى تغطيها القنوات الفضائية الدولية بى بى سى والفرنسية..عندما  قتل الطبيب الطيب بابكر..
خلق النظام الكثير من الققص والدرامات..عن طريقة الاغتيال ..تارة يقول اطلقت الرصاص بنت وسوف نحاكمها..وتارة مندسين

من تيار عبد الواحد...........وتخبط مفضوح من دون خجل...ويتم القتل بالرصاص على الر اس...كل الذين تم اغتيالهم كان

ضرب على الراس...الثلاثاء 22من يناير........تانى يوم لدفن الشهيد الفاتح عمرالنمير..خرج الثوار....و300 استاذ ومحاضر من كل

الجامعات...يطالبون بالانتقال السلمى للسلطة فى السودان.....دون جدوى.. النظام لا يريد ان يترك السلطة..موكب 24 من يناير..2019....................موكب تشيع الشهيد محجوب التاج المستوى  الثانى بكلية طب الرازى........اعداد من اشهداء

الشهيد الاخير..المعلم احمد الخير عوض الكريم ..اعتقل يوم الخميس 30 من يناير 2019م وفى نهار الجمعة31 من يناير افراد

من الشرطة يسلمونه الى اهله جثة هامدة..ونقله الاسرة ومن الجمهور الى مستشفى كسلا حيث ان الحدث حصل فى مدينه 
قشم القربة..تابعة لمدينة كسلا شرق السودان..وبعد التشريح وضح انه قدتم تعزيبه بصورة وحشية غير اخلاقية..وغير انسانية
لانه صاحب فكر فقط..........ولا يمرر انتخابات النظام المفبركة..تصيدوا له الفرصة لاغتياله  رحمه الله..وكل الشهدء..

ظل النظام يردد ان من يقف خلف هذه التظاهرات جهة غير معلومة . ولما ترجل احد اتحاد المهنيين وقال انا ممثل هذا الحراك.

تم اعقاله فورا ..ومازل فى السجن......ويقوال المهتمون ان بالسجون حوال 1000..ويقول حزب الامة السودان على لسان سارة
نقد الله ان من شبابهم حوالى 1000 شاب......هذ وقد ثار مقتل اشهيد  المعلم ..احمد الخير عوض الكريم الكثير من الغضب فى كل
ولايات السودان.....والثورة مستمرة... ونواصل ونتابع الاحداث........وقد تحدث للشعب قادة التجمع..مهندس   المكانيكى بابكر على والدكتورة ساره عبد الجليل رنقيب الاطباء السودانيين بالمملة المتحدة عبر قناة العربى.......انه الوطن الغالى وهم ابنائه من يحملون همه...تؤكد صحيفة اراكوبة ان الاجهزه المنة القمعية تداهم منزل الشهيد..هزاع تضربهم بالقنابل المسيلة للدموع..وتطلق الرصاص الحى فى الهواء...وشهيد اخر هو صالح عبد الرحمن قتل فى تظاهرات بام درمان..يناير الجارى.. ويقول القائد العام للجيش اما م
الجيش ان الجيش لا يترك البلاد ان تنزلق الى المجول..اين المجهول......المجهول اكثر من موت العلما ..اكثر من ابناء السودان..
الذين يطلق عليهم الرصاص وانتم تشاهدونهم يتساقطون واحد تلو الاخر..اطباء ومهندسين وشاباب فى بدايات حياته..واخر يتحدث عن نزاهة النيابة العامة....والله كلام يضحك...اين النزاهة؟؟؟ اين اهمة؟؟؟ اين الضمير؟؟؟ ما ابشعكم...وهناك الشهيد..الحبيب الفاتح
والشهيد محجوب اسماعيل...اصدر اللواء فضل برمه وهو ضابط بالمعاش  تحدث عن دور الكلية الحربية...وما تعلمه بها ..ان يحافظ

على السودان وشعبه ..ارضه..وان القوات المسلحة هى قوات الشعب..وان ما يحصل بالسودان شئ لم يحصل من قبل شئ لا يقبله
وان هذا الصمت..القاتل...
































الدكتور  ...بابكر عبد الحميد......... 



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العالم السودانى معز عمر بخيت

سيرة الشيخ الفاتح البرعى