= حديث المدينة السبت 27 أغسطس 2022 يوم ..و يوم.. ويوم .. عثمان ميرغني لفت نظري في "الفيسبوك" مقطع فيديو بثه الشيخ محمد هاشم الحكيم يشرح فيه ما يبدو ظاهريا تناقض بين آيتين في القرآن، هما: الآية الأولى : (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ ۚ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ) (47) سورة الحج. الآية الثانية : (تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) (4)سورة المعارج. الشيخ الحكيم قال أن اليوم الأول يختلف عن الثاني، فالخمسين ألف سنة يوم القيامة، أما الألف سنة فهي معراج الملائكة إلى السماء، يهبطون في 500 سنة ويصعدون في مثلها. ومع عظيم تقديري للشيخ وتفسيره إلى أني أعتقد أن للأمر وجه آخر. فهي ثلاث آيات، الآية الثالثة: (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّون) (5) سورة السجدة. في الآيتين اللتين ذكر اليوم بألف سنة فهو مقياس "زماني"ـ ولهذا تكررقوله...